كتب - حسين أبوندا: شهدت فعالية الشقب توافداً كبيراً من زوار مخيم درب الساعي الذين حرصوا على التعرّف على أنواع الخيول العربية والمعلومات المختلفة عنها والخيول الصغيرة وتلك المخصّصة لجر العربات، وحظي الأطفال بفرصة تجربة ركوب الخيول والاستمتاع بمشاهدتها عن قرب. وحرصت الجهة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني على زيادة مساحة فعالية الشقب لهذا العام، لاستيعاب الأعداد المتزايدة من الزوار، خاصة الأطفال الذين يتعرّفون على كل ما يخص الخيل العربية واستخداماتها المتنوعة، والمشاركة في الفعاليات والأنشطة المتنوعة التي يقدّمها المسؤولون عن الشقب. تضم الفعالية ميدان الشقب التعليمي وميدان الشقب للسيدات وبنات الريح “مجموعة من الخيل العربية في الميدان الخارجي” وعرض جمال الخيل وخيّالة الشقب، كما تقدّم الشقب فعاليات سرد القصص وتلوين الحصان الرقمي وركوب الخيل ومحطة الصور. وأكد عبدالرحمن الخيارين مشرف فعالية الشقب أن الإقبال فاق التوقعات خاصة من الأطفال الذين تجذبهم الخيول ويستمتعون باللعب معها.. مشيراً إلى أن الإقبال على الفعالية في السنوات الماضية وراء قيام اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بزيادة المساحة الممنوحة للفعالية. وأشار إلى أن فعالية الشقب تضم هذا العام أنواعاً مختلفة من الخيول مثل الخيول الخاصة بركوب الفرسان ويبلغ عددها 15 خيلاً، بالإضافة إلى خيول جر العربات من فصيلة “الفريزون” المعروفة ببنيتها القوية وحجمها الكبير مقارنة بالفصائل الأخرى من الخيول ويوجد منها 8 خيول، وعدد 18 خيل بوني مخصصاً لركوب الأطفال فضلاً عن خيول ال “سي سي” القصيرة وخيول الجمال العربية الأصيلة. وأوضح أن إدارة الشقب حرصت على تواجد عدد كبير من المدرّبين والمشرفين المتخصصين لمساعدة الأطفال على ركوب الخيول لمواكبة الإقبال الكبير على الفعالية. وأكد عبدالله الهتمي أن فعالية الشقب تمثل مزجاً بين ماضي وحاضر قطر العريقين وتدخل الفرحة على قلوب الأطفال وهم يتجوّلون بين أقسامه ومشاهدة جميع أنواع الخيول.. مشيراً إلى أنها تميّزت بتقديم الفقرات الترفيهية. وأوضح أن الخيول تعكس صورة من صور ماضي قطر العريق خاصة أن أبناء قطر قديماً كانوا معروفين باقتنائهم أفضل أنواع الخيول العربية الأصيلة التي يوجد منها فصائل ورثها البعض من آبائهم وأجدادهم. واعتبر سالم المري أن أطفاله شعروا بسعادة بالغة وهم يتنقلون بين الأجنحة والفعاليات المتنوعة التي أقيمت في الشقب وأكثر ما لفت نظر أطفاله كان خيول “الفريزون” بحجمها الضخم ولونها الأسود. وقال حمد الهاجري: إن فعالية الشقب تشهد كل عام إقبالاً كبيراً من الزوار، لافتاً إلى أنه جاء خصيصاً لحضور هذه الفعالية برفقة أطفاله للاستمتاع بالفقرات الممتعة التي يقدّمها المسؤولون عن الفعالية.
مشاركة :