أكدت نائب وزير التعليم الدكتورة نورة الفايز، أن التعليم الأهلي والأجنبي يحتاج لوقفة بعد أن أصبحت لوائحه قديمة ولا بد من تطويرها. وقالت خلال افتتاح اللقاء التربوي بعنوان «الإشراف التربوي الفعال بالتعليم الأهلي والأجنبي» بمشاركة 27 إدارة تعليمية وتستضيفه الإدارة العامة للتعليم بالرياض «إن التعليم يجد متابعة وحرصا من قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد، لقناعتهم بأنه هو الطريق الأهم لنهضة الأمم وارتقاء الشعوب بعد توفيق الله». وأكدت أهمية مشاركة القطاع الخاص في التعليم لرفع جودته، مضيفة أن تحسين جودة التعليم هدف كافة المجتمعات، ويعد مطلبا أساسيا، مشيرة إلى أن أهم متطلبات العمل الجيد الإشراف التربوي الفعال على التعليم، واستخدام الأساليب التربوية الفاعلة في التوجيه والإشراف على التعليم الأهلي والأجنبي وتقديم أساليب أكثر مرونة. من جهته بين وكيل وزارة التعليم للشؤون التعليمية للبنين الدكتور عبدالرحمن البراك، أن الدولة ومن خلال نظرة ثاقبة أشركت القطاع الخاص في العملية التعليمية بهدف تحقيق مزيد من الجودة والتنوع، مشيرا إلى أن التعليم الأهلي والأجنبي حقق قفزات نوعية في المملكة، مضيفا: «الجودة هي الهدف الذي نطمح له، لذا يجب ضبط الأداء لتحسين عمل التعليم الأهلي والأجنبي وتهيئة المناخ له لتحقيق النجاحات المنشودة»، وانتقد بعض الممارسات السلبية في بعض المدارس الأهلية ومنها غياب الطلاب والطالبات بنسبة كبيرة، محذرا مديري هذه المدارس بإحالتهم إلى اللجنة المختصة في حال تكرار الغياب الجماعي للطلاب والطالبات. من جهته أكد مدير عام التعليم بمنطقة الرياض محمد المرشد، أن التعليم الأهلي والأجنبي يعد رافدا مساندا للتعليم الحكومي ومساهما في تنمية القوى البشرية. وأوضح مدير التعليم الأهلي والأجنبي بتعليم الرياض صالح الطريف، أن اللقاء سيستمر ثلاثة أيام ويتضمن ورشة تربوية تناقش مجموعة من أوراق العمل. وبين مدير إدارة التعليم الأهلي والأجنبي للبنين صالح الطريف، أنه ستطرح العديد من الموضوعات في جلسات الورشة التربوية.
مشاركة :