أبوظبي:عماد الدين خليل نظم مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، أمس الاثنين، ندوة بعنوان «دور منصات الإعلام.. بين الواقع والمأمول»، بحضور الدكتور جمال سند السويدي، المدير العام للمركز، وإبراهيم العابد، المستشار في المجلس الوطني للإعلام، وبمشاركة عدد من المسؤولين، ونخبة من المثقفين والمفكرين، ومجموعة من الدبلوماسيين المعتمدين لدى الدولة.استهلت الندوة أعمالها بكلمة ترحيبية للدكتور السويدي، أشار فيها إلى أن الندوة تركز على إيجاد آليات قابلة للتطبيق، لدعم الإعلام التقليدي، وإيجاد آليات لضبط المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي.وقالت الدكتورة درية شرف الدين، وزيرة الإعلام السابقة، في جمهورية مصر العربية، خلال الكلمة الرئيسية للندوة، إن منصات الإعلام الجديد أصبحت تنافس بشراسة وسائل الإعلام التقليدي من صحافة، وإذاعة وتلفزيون، حتى اعتقد الكثير، أنها حتماً ستزيل المنصات التقليدية، لكن الواقع أثبت أن هذا لن يحدث. مؤكدة أنه لا وسيلة إعلامية جديدة تقضي على وسيلة إعلامية قديمة.وأكدت أن على الوسائل القديمة أن تسعى دائماً للتطوير والتغيير ورفع سقف المشاركة والحريات، ولا مفر من التنافس والتفاعل والتكامل بين القديم والجديد. وعرض حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، ورقة بعنوان: «آليات دعم الإعلام التقليدي لمواكبة التطور»، خلال جلسة نقاشية، ذكر فيها أن الإعلام التقليدي يثبت يوماً بعد يوم، قدرته على الصمود والاستمرار، وقال إنه رغم تغير الأدوات وتبدل الرؤى والأنماط وأساليب الطرح وطرق المعالجة، تبقى حاجة الجماهير إلى الصحيفة الورقية بشكلها المعتاد.وعرض عبدالله البندر، مقدم برامج وصانع محتوى على قناة «سكاي نيوز عربية»، ورقة بعنوان: «نماذج ناجحة للخطاب الإعلامي».كما عرض عبدالرحمن الحارثي، المدير التنفيذي لشبكة تلفزيون أبوظبي، ورقة بعنوان «آليات ضبط المحتوى الرقمي وتعزيز الوعي المجتمعي».
مشاركة :