الرياض 13 ربيع الآخر 1440 هـ الموافق 20 ديسمبر 2018 م واس تواصل هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" جهودها من أجل دعم المصدرين وترويج منتجاتهم وخدماتهم للتوسع في الأسواق الدولية، بما يترجم رؤية المملكة 2030م وأهدافها الساعية إلى رفع نسبة الصادرات غير النفطية من 16% إلى 50% من إجمالي قيمة الناتج المحلي، سعياً لتلبية تطلعات القيادة الرشيدة نحو تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني. وتعمل "الصادرات السعودية" على تمكين المُصدرين السعوديين من الوصول إلى الأسواق العالمية من خلال تسهيل التواجد في منصات التجارة الالكترونية العالمية، وذلك عبر إطلاق مشروع "الترويج الالكتروني"، ما سيمنح مشروع "الترويج الالكتروني" المصدرين السعوديين فرصة التواجد في المنصات التجارية الالكترونية العالمية، وسيساعدهم على الانطلاق بمنتجاتهم نحو آفاق أوسع. وقد عقدت "الصادرات السعودية" عدداً من الشراكات الاستراتيجية مع منصات تجارية الكترونية عالمية لزيادة ظهور المنتجات السعودية أمام الفئات المستهدفة، وتتميز هذه المنصات بعدد زوّارها وتواجد المشترين المهتمين بالوصول إلى المنتجات ذات الجودة العالية والتي لديها الفرص التنافسية من حيث السعر والجودة. ويهدف مشروع "الترويج الالكتروني" إلى تعزيز تواجد المنتجات السعودية في هذه المنصات العالمية، وتمكين المصنعين السعوديين من استخدام القنوات المخصّصة للتجارة الإلكترونية وتحفيزهم على التواجد بِها لتسويق منتجاتهم الكترونياً، علماً أن التسجيل في المنصات التجارية العالمية سوف يساعد في عملية ربط المستوردين من الخارج بالقِطاع الصناعي بالمملكة وسيسهل عملية التجارة بين المصدرين السعوديين والمشترين المحتملين، الأمر الذي يساهم في زيادة حجم وقيمة الصادرات السعودية بشكل عام، والذي يعد أحد الأدوار المهمة التي تقوم بها "الصادرات السعودية". ويأتي مشروع "الترويج الالكتروني" انطلاقًا من حرص "الصادرات السعودية" على تشجيع المنتجات السعودية ذات الجودة النوعية والقوة والكفاءة على الوصول إلى الأسواق العالمية، ومن أهم الوسائل الحديثة للوصول للأسواق العالمية هي التجارة الالكترونية التي تعد المستقبل الحديث للتجارة، فبحسب الدراسات الحديثة هناك نمو كبير وانتشار هائل لسوق التجارة الالكترونية في العالم وفي السعودية حيث قدّرت هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات معاملات التجارة الالكترونية في السعودية بين المستهلكين والشركات بقرابة 30 مليار ريال العام الفائت. وتقدم "الصادرات السعودية" عدداً من الخدمات الالكترونية لعملائها مثل خدمة "تحديات التصدير"، التي تسهم في مساندة المصدرين ورصد التحديات المحلية والدولية التي تواجههم، ومن ثم دراستها وتحليلها وإيجاد حلول فعالة لمعالجتها وضمان عدم تكرارها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات العلاقة، حيث يمكن للمصدّرين تسجيل أي تحدي يواجههم خلال عملية التصدير عن طريق البوابة الالكترونية. // يتبع // 15:55ت م 0132
مشاركة :