ماجد يتمنى الحصول على كرسي متحرك لابنه

  • 12/20/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

رجل مسن، تكالب عليه الزمن والفقر، عاش حياته خريفا، يصارع هنا المرض، وينتصر أحيانا على قلة الحيلة ببعض جنيهات بعد عمله يوما بأكمله، يخرج فيه من باكره ويعود عندما يعم الظلام، مأساة حياته تجعل أحلامه بسيطة، بل تستطيع أن تقول إنها ضئيلة لا تُرى بالعين، يجلس واضعًا وجهه بين الكفين، كلما شعر بالعجز أمام ابنه البالغ 25 عاما.لم يكن ربع القرن كفيلًا أن تبتسم الحياة لابنه، الأوجاع تحاوطه، بينما يقف الأب خالي اليدين، لا يسعد ابنه، ولا ينتشله من المرض.ماجد إبراهيم الرجل الستيني، يحكي معاناة ابنه محمود قائلا إنه أنه أصابه شلل نصفي وضمور في المخ، جعله رقيد الفراش، كان حلمه أن يراه يوما يمد يده له يساعده، ولكن الحياة كان لها رأي آخر، ألا يترك "سريره" وألا يبرح مكانه.يواصل "الأب" سرد حكايته أن كل ما يبحث عنه في الحياة هو شيئ واحد، "كرسي متحرك" لابنه العشريني، لا أكثر ولا أقل، ويختتم حديثه قائلا:"الجيب مفهوش عشان أروح اشتري كرسي، واحد عنده ستين سنة كل حلمه في الحياة أن يشتري كرسي لابنه المصاب بشلل نصفي، ومع ذلك مش قادر، وفاعل خير يمد أيده لابني ويوفرله كرسي هيححق حلمنا وأنا معتدش قادر أشيل بعد سني ماكبر".

مشاركة :