«أسدالله» يتمنى التحرر من الفراش بكرسي متحرك

  • 7/6/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ولد الطفل (أسدالله ــ باكستاني ــ ثلاث سنوات) وهو يعاني شللاً دماغياً، إضافة إلى مشكلات في العظام، ‬بسبب تعرضه لنقص في الأوكسجين أثناء عملية الولادة، وفقاً لوالده، الذي أوضح أن حلم (أسدالله) الوحيد أن ينهض من الفراش، ويكون بالقرب من إخوته، يتحرك بمفرده من دون مساعدة أحد، بعدما ضاق بالنوم طوال الوقت، يريد أن يتحرر من الفراش وينطلق يميناً ويساراً مثل بقية أقرانه. «أسدالله» يعاني شللاً دماغياً، إضافة إلى مشكلات في العظام منذ الولادة. مهارات حركية أفاد تقرير طبي، صادر عن مستشفى لطيفة في دبي، حصلت «الإمارات اليوم» على نسخة منه، بأن المريض (أسدالله ــ ثلاث سنوات)، دخل إلى قسم الطوارئ في المستشفى يعاني صعوبة في أداء المهارات الحركية والإدراكية والمعرفية والحياتية. وبعد إجراء الفحوص الطبية والأشعة المقطعية لمنطقة الرأس، تبين أنه يعاني شللاً دماغياً منذ ولادته، ويحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، تبلغ كلفته 7000 درهم، ليساعده على تحريك اليدين والرجلين، ويقوم بدور العلاج الطبيعي له. وأضاف أن تقريراً طبياً صدر حديثاً عن مستشفى لطيفة في دبي، يؤكد أن (أسدالله) يحتاج إلى كرسي متحرك بمواصفات خاصة، يساعده في تحريك اليدين والرجلين، ويؤدي له العلاج الطبيعي، وتبلغ قيمته 7000 درهم، وهذا الكرسي يساعده على تحسن حالته الصحية، لكن إمكانات الأسرة المالية تحول دون توفير كلفة الكرسي الطبي، مناشدة أهل الخير مساعدتها في تخفيف جزء من آلام (أسدالله)، وفتح باب الأمل أمامه من جديد. وتفصيلاً، روى والد (أسدالله)، مأساة ابنه لـ«الإمارات اليوم»، قائلاً: «حضرت إلى الدولة بصحبة زوجتي منذ ‬20 عاماً، واستقر بنا المقام في إمارة دبي، وكانت الحياة تسير بوتيرة طبيعية، وأنجبت زوجتي ثلاثة أطفال، وامتلأ البيت سعادة بسماع أصواتهم يلعبون ويضحكون، لكن الحال تبدل بعد ولادة طفلنا (أسدالله)، في أحد المستشفيات الخاصة في دبي». وأوضح «خلال الأسبوع الثاني من الولادة لاحظنا أن (أسد الله) لا يتصرف بصورة طبيعية ويعاني كثرة التشنجات، وظهور حركات لا ارادية، وكثير البكاء، على الفور قمت بأخذه إلى قسم الطوارئ في مستشفى لطيفة، وبعد إجراء الفحوص والأشعة أخبرنا الأطباء أنه تعرض إلى نقص في وصول الأوكسجين إليه أثناء الولادة، بالإضافة إلى وجود عدوى فيروسية نجم عنها شلل دماغي». وأكمل أنه منذ ظهور تلك الأعراض على ابنه وهو حريص على إجراء جميع الفحوص الدورية في المستشفى، وأخذ الأدوية المطلوبة، وعمل جلسات علاج طبيعي، للمحافظة على استقرار حالته الصحية وعدم تدهورها. وأكد الأب «بذلتُ كل ما بوسعي من أجل تخفيف معاناة ابني، وحالياً أقف عاجزاً عن توفير مبلغ الجهاز الطبي، وبات راتبي لا يغطي احتياجات الأسرة وأدوية طفلي وعلاجه الطبيعي». وذكر والد (أسدالله) أنه يعمل في القطاع الخاص براتب 3500 درهم، يسدد منه إيجار المسكن والمستلزمات البنكية، مناشداً أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة مساعدته على تدبير قيمة الكرسي المتحرك لابنه المريض.

مشاركة :