تستقطب فعاليات النسخة السابعة من «مهرجان ضواحي»، الذي تنظّمه دائرة شؤون الضواحي والقرى في حديقتي الرمثاء والبطائح يومياً، المئات من الأطفال وأسرهم للاستفادة من زخم الفعاليات التعليمية والترفيهية التي تقدمها.وتسعى الدائرة من خلال المهرجان الذي تشارك في تنظيمه 28 جهة إلى تحقيق خطتها في أن تكون الدائرة بمختلف مجالسها شريكة مع الأسر من خلال عدد من الفعاليات التي تنفذها، بحضور الأطفال والأسر ومختلف الأهالي، وتقدّم زخماً من الأنشطة التي تعمل على تحقيق متعة للزوار وتتيح تعزيز الترابط الأسري بين الأهالي.شهدت حديقتا الرمثاء والبطائح تقديم العشرات من الفعاليات التي تراوحت أهدافها ما بين تعليمية وأخرى تثقيفية، منها ما ركز على غرس القيم وإتاحة تعلم المشاركين واستفادتهم بجانب تمضية أوقات مفيدة من التدريب والتلوين وممارسة الهوايات واللعب في حضور أسرهم. وقدّمت الدائرة بجانب الجهات المشاركة عدداً من الفعاليات والمسابقات على المسرح المقام في الحديقتين، بجانب توزيع الهدايا على الجمهور وإشراك الحضور في برامج متنوعة تعزز من أهداف الدائرة وغاياتها من استغلال أوقات الأبناء والبنات خلال الإجازة المدرسية الحالية ببرامج وفعاليات هادفة، بحضور أسرهم وآبائهم وأمهاتهم.وأكد خميس بن سالم السويدي عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، أهمية برامج ضواحي لهذا العام وما يتضمنه من العشرات من الفعاليات المتنوعة. واعتبر أن النجاح اللافت من حضور الأهالي يعد الركيزة واللبنة الأولى للوصول إلى الرقي والتطور وبناء المجتمع على أسس من المتانة والعلاقات الطيبة فيما بين العائلات.