أعلنت الخارجية الألبانية، الأربعاء، أنها طردت دبلوماسيين إيرانيين اثنين لأسباب أمنية، فيما ذكر مسؤولون أمريكيون أن أحدهما هو السفير الايراني وبأنهما كانا يخططان لهجمات «إرهابية» في هذه الدولة في البلقان، ونددت وزارة الخارجية الايرانية، بالقرار مشيرة الى أنه يستند إلى «معلومات استخباراتية ملفقة» وتم اتخاذه بضغط من الولايات المتحدة. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ادليرا بريندي للصحفيين في تيرانا إن الدبلوماسيين يشتبه في «تورطهما بنشاطات تضر بأمن البلاد»، مشيرة الى أن اعتبارهما شخصين غير مرغوب بهما تم اتخاذه بعد التشاور مع دول حليفة لألبانيا. وقالت السفارة الأمريكية في تيرانا الخميس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قدم الشكر لألبانيا لطردها دبلوماسيين إيرانيين، على خلفية ارتكاب أعمال تعرض أمن الدولة للخطر. وقدم ترامب الشكر لرئيس الوزراء الألباني ادي راما في خطاب «لجهوده القوية لمواجهة إيران وأنشطتها لزعزعة الاستقرار وجهودها لقمع المعارضة في أنحاء العالم». وقال ترامب إن قرار الطرد بمثابة مثال على «جهودنا المشتركة لكي نظهر للحكومة الإيرانية أن أنشطتها الإرهابية سوف تكون لها عواقب وخيمة».ورفضت المتحدثة باسم الخارجية الالبانية الكشف عن اسمي الدبلوماسيين المبعدين أو توضيح طبيعة النشاطات التي قاما بها. ووصف وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الدبلوماسيين بأنهما «عميلان إيرانيان خططا لهجمات إرهابية في ألبانيا». وقال إن الدول الأوروبية أحبطت 3 مؤامرات إيرانية خلال العام الجاري. وأضاف بومبيو أن على العالم أن يتحد لفرض عقوبات على النظام الإيراني لحين تغيير سلوكه المدمر.كما لفت مستشار الأمن القومي جون بولتون الى أن السفير الايراني هو أحد الدبلوماسيين الذين تم طردهما. وكتب بولتون «رئيس وزراء ألبانيا أدي راما طرد للتو السفير الايراني، مرسلا إشارة الى قادة ايران بأن دعمهم للارهاب لن يتم التسامح معه». وأضاف «ندعم رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في وقوفهم بوجه تصرفات ايران المتهورة في أوروبا والعالم». وتحدثت «قناة توب» الألبانية عن ارتباط الدبلوماسيين الإيرانيين بمخطط للقيام باعتداء يستهدف مباراة في كرة القدم عام 2016. (وكالات)