أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية التغول الاستيطاني الراهن وغير المسبوق، وترى في تصريحات ومواقف وقرارات الإدارة الأمريكية المُنحازة للاحتلال ومشاريعه وسياساته مُحفزاً لليمين الحاكم في «إسرائيل» للتمادي في تنفيذ خارطة مصالحه الاستعمارية التوسعية في كامل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما يؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والقانوني والديمغرافي القائم، والعمل على تسويقه للرأي العام العالمي والمجتمع الدولي كأمر واقع لا يمكن تبديله أو التراجع عنه، في حين يتوجه وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إلى موسكو لبحث الخروج من انغلاق الأفق السياسي في عملية السلام.وأكدت الوزارة، أن ما تقوم به سلطات الاحتلال من إجراءات وتدابير استيطانية في عموم الأرض المحتلة بدعم وتشجيع من إدارة الرئيس دونالد ترامب وفريقها، يقوض أية فرصة لإحلال السلام على أساس حل الدولتين، ويغلق الباب نهائياً أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة وهو الأمر الذي يُشكل اختباراً جدياً ونهائياً لمصداقية الشرعية الدولية وقراراتها والمجتمع الدولي ومؤسساته، ولمواقف الدول التي تدعي الحرص على مبادىء حقوق الإنسان وتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.في الأثناء، أعلن وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي انه سيغادر إلى موسكو للقاء نظيره الروسي سيرغي لافروف «لبحث كيفية الخروج من انغلاق الأفق السياسي في عملية السلام وتقديم أفكار لتفعيلها وفق مبدأ حل الدولتين والشرعية الدولية». وأكد في حديث لإذاعة «صوت فلسطين» أنه سيلتقي لافروف اليوم الجمعة. (وكالات)
مشاركة :