ثقافي / أدباء ومثقفو الطائف: خادم الحرمين الشريفين امتداد لمتانة وقوة السياسة السعودية / إضافة أولى

  • 2/3/2015
  • 00:00
  • 17
  • 0
  • 0
news-picture

من جانبه نوه المدير العام للتربية والتعليم بمحافظة الطائف الدكتور محمد بن حسن الشمراني بالدعم الذي حظي به التعليم في المملكة من قادتها منذ عهد مؤسس البلاد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود - طيب الله ثراه - ومن بعده أبناؤه البررة والتعليم يرتقى عاماً بعد آخر ، ومرت عملية تطوير التعليم في المملكة بمراحل عدة أدت إلى تطور التعليم كماً ونوعاً سواء على مستوى إعداد الطلاب والمدارس وحتى على نوعية تأهيل المعلم ، ويأتي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - مكملا لتلك الفترة الذهبية ومع الكثير من التوقعات والإيمان بأنه سيكون كعادته متميزا في مواصلة مسيرة التطوير في العملية التعليمية بما يتناسب مع مصلحة الوطن والمواطن . وأضاف الدكتور الشمراني " أننا عندما نتحدث عن شخصية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - فإننا نتحدث عن شخصية عرفت بالحزم والاطلاع والمتابعة الدقيقة لتلك الإنجازات التي كان شريكا فيها حيث يتوقع أن تنعكس شخصية الملك سلمان الحازمة على مسيرة التطوير والتنمية والتحديث في مجال التعليم لما عرف عنه إبان توليه إمارة منطقة الرياض بانه كان متابعاً ومحفزاً وداعماً للبرامج والمشاريع التربوية ". وأفاد الدكتور الشمراني :" أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ ودعمه للقدرات من فئة الشباب من الطلاب والطالبات والمواهب يعكس اهتمام الدولة ككل وتشجيعها لهذا القطاع المؤثر والمحفز للاقتصاد الوطني، باعتبار أن ذلك استثماراً وطنياً في العقول الشابة لصناعة غد مشرق لهذه البلاد بقيادة قائد المسيرة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين ـ ، وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - . من جهته قال أستاذ التاريخ والنقد عايض محمد الزهراني " إن في تاريخ الإنسانية الطويل ، رجال ، سيخلدهم التاريخ لما سيقدمونه لمجتمعاتهم ، وأحداث خلدها التاريخ ، لتأثيراتها الإنسانية وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ، يعد المكمل لمسيرة الانجازات العملاقة , والمشاريع الكبرى في شتى الجوانب ، لتنمية البلاد ، إلى فضاءات النهضة الحضارية المعاصرة ". واستطرد قائلاً " والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - الذي أثر فيه تأثيراً واضحاً جلياً ، فأستلهم منه الحكمة والحنكة ، ثم توهج وشع سطوعه ، في تضاريس مدرسة الأمراء ، عندما حفظ القران الكريم في سن مبكرة ، واستمر يزداد علماً ومعرفه ، من ملازمة كبار العلماء ، والمفكرين ، وأهل الحل والعقد ، سواء داخل المملكة وخارجها ، أدى ذلك ،إلى اتساع فضاء التاريخ ، ورحاب الفكر لديه ، من خلال ثقافته التي استمدها من قراءته المختلفة في جوانب العقيدة ، والتاريخ ، والسياسة ، والثقافة والرحلات ، والزيارات الخارجية ، في دول العالم ". وأضاف " تكاثر حوله محبيه وعشاقه ، من أصحاب الفكر والقلم ، من الأدباء والمثقفين، واغرم الملك سلمان بن عبد العزيز، بالتاريخ قراءة ، ودراسة ، واستماعا ، فتوسعت دوائر الأفق والرؤية ، في ذهنيته المتقدة لأنه يؤمن بأن التاريخ ، هو الفقه الحضاري ، بصواب الفعل البشري ، ودوما يستشهد مع المؤرخين من العالم العربي والإسلامي ، بأن التاريخ مدرسة كبرى مليئة بالتجارب التي تصقل فكر الإنسان وتأخذ بيده وترشده في مسيرته الكبرى لبناء حاضر أفضل ، والتخطيط لمستقبل أقوى حيث يقتنع - حفظه الله - بأهمية دور التاريخ ، في توعية المجتمع ، وان التاريخ إذا أحسن تدريسه ، كان مدرسة لتربية أخلاق المواطنين ، وبث روح المواطنة ، ويتجلى ذلك في اهتمامه وعنايته ، بدارة الملك عبدالعزيز التي ، يفتخر ويشدو ، بأنه يرأس مجلس إدارتها ، ليحقق الأهداف المنشودة ، والغايات الكبرى ، في رؤي ورسالة الدارة ، حيث أصبحت في عهده ، هي الكنز ، الذي يحفظ مدخرات الوطن ، في حضارتها ، وفكرها ، وثقافتها ، وتاريخها العميق وأصبحت هي المعين الذي يمد الدولة بالحكمة والرؤية وتوقع النتائج التي تقتضيها رحلتها في الزمان تجاه تقلب الأحداث . // يتبع // 10:07 ت م تغريد

مشاركة :