بلغ عدد مزارع الحقول المكشوفة المنتجة للخضراوات والفاكهة والمزودة للأسواق نحو 6000 مزرعة، فيما بلغ عدد البيوت المحمية في إمارة أبوظبي نحو 15000 بيت محمي بحسب مركز خدمات المزارعين بأبوظبي. وأوضح المركز، أن البيوت المحمية تعد نظاماً مثالياً للإنتاج الزراعي، حيث تعمل على حماية النباتات من التعرض للظروف البيئية غير الملائمة والآفات مع توافر درجات حرارة محددة ومستوى معين من الرطوبة. ويتم زراعة المحاصيل في الحقل المكشوف وفق ملاءمتها للظروف المناخية للأجواء المكشوفة. ولفت مركز خدمات المزارعين أن من أهم ما يميز الزراعة المحمية عن الزراعة المكشوفة أنها تعطي موسماً أطول لإنتاج الخضراوات وامتداد محصولها لفترة الندرة بالسوق، كما أنها تساعد على التحكم في العمليات الزراعية من بداية الزراعة وحتى الحصاد بشكل أفضل مقارنة بالحقل المكشوف. كما تتميز منتجات البيوت المحمية بكميات ومواصفات جودة أعلى. ويحرص مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، على وضع خطة زراعية سنوية من أجل تحقيق الاستدامة في قطاع الزراعة ودعم الأمن الغذائي في إمارة أبوظبي لتنظيم عمل المزارع واستمرارية الإنتاج لأطول فترة ممكنة من العام. كما تم استحداث نظام تصنيف المزارعين ضمن معايير محددة تم اعتمادها مسبقاً والتي توضح مدى التزام أصحاب المزارع ببنود وشروط العقد والذي سيؤخذ بعين الاعتبار في توزيع الأصناف والمساحات في الخطة الزراعية. إلى ذلك، بلغ عدد الزيارات الإرشادية في العين من بداية العام الجاري حتى شهر سبتمبر الماضي 37,292 ألف زيارة، بحسب مركز خدمات المزارعين بأبوظبي، كما بلغ عدد العمال الذين تم تدريبهم في العين خلال نفس الفترة 12,696 ألف عامل. ويقدم مركز الخدمات الزراعية بأبوظبي نصائح تتعلق بالتسميد والتسعيف والتكريب لمزارعي النخيل، عبر إدارة متكاملة لآفات النخيل تضطلع بعملها في مراقبة واستكشاف النخيل المصاب بسوسة النخيل الحمراء والحفارات والتواصل مع أقرب مركز إرشادي لخدمات المزارعين لإجراء عملية المكافحة في حالة وجود إصابات على النخيل.
مشاركة :