أكد سعادة الدكتور محمد بن عبد الواحد الحمادي وزير التعليم والتعليم العالي أن درب الساعي يعد مدرسة وطنية حاضنة للجميع، نظراً لوجود العديد من الأنشطة والبرامج التي تعمل على إذكاء الروح الوطنية، وتعلي قيم حب الوطن وتاريخه وأمجاده لدى الناشئة، وترسخ ثقافة العمل والإنتاجية فيهم. وأعرب سعادته -في تصريح صحافي لدى زيارة فعالية درب الساعي، صباح أمس- عن شكره وتقديره للجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة، والقائمين على فعالية درب الساعي وجميع المتطوعين، على ما بذلوه من جهود حتى تخرج هذه الفعالية بصورة مثالية تفاعل معها الجميع.تفقد الحمادي لدى الزيارة جناح وزارة التعليم والتعليم العالي في خيمة الدوحة، واطلع عن قرب على أركانها ومناشطها المتعددة، وأشاد بالجهود الكبيرة التي بُذلت من أجل هذا التفاعل مع هذا الحدث الوطني. كما حرص سعادته على زيارة أجنحة مختلف الوزارات والمؤسسات داخل خيمة الدوحة، مثنياً على الجهود التي بذلتها في توعية الطلاب بشكل خاص والجمهور بشكل عام ببرامجها وأنشطتها المختلفة. وتفقد أيضاً جناح مؤسسة قطر وكلية الشرطة، معرباً عن تقديره للشراكة معهما في مختلف البرامج التربوية والتعليمة التي تقدمها الوزارة، ومثنياً على إسهاماتهما في خدمة المجتمع، مشيداً في الوقت ذاته بجهود جميع الجهات، وحرصها الواضح للاحتفاء بتاريخنا وتراثنا وقيمنا، التي طالما تحلى بها شعبنا القطري الملتزم بقيمه الوطنية. وأبدى الحمادي رضاه عن مشاركة طلاب مدارس الدولة في مختلف الفعاليات والأنشطة بمعية أولياء أمورهم، مما يؤكد أن درب الساعي فعلاً مدرسة وطنية، وفرت وسيلة تعليمية بأسلوب ترفيهي تساهم في ترسيخ أهم المبادئ العظيمة في حب الوطن وتاريخه المليء بالشموخ والعزة، وتكرس قيم الولاء والتكاتف والوحدة والاعتزاز بالهوية الوطنية في عقول أبنائنا. بدوره، قام سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي، مساء الأربعاء، بزيارة إلى درب الساعي، تفقد خلالها أجنحة مختلف الوزارات والأجهزة والمؤسسات الحكومية والخاصة، وأبدى إعجابه بما قدمته من برامج وأنشطة، ركزت في مجملها على توعية وتعليم النشء. وقال سعادته لدى وجوده في جناح وزارة التعليم ضمن فعالية خيمة الدوحة: لقد أسعدني ما شاهدته من حماسة وتفاعل، كما كان تفاعل الزوار والجمهور مع أنشطة الجناح رائعاً، مؤكداً أن الاحتفال باليوم الوطني تعبير عن الفرحة والحب والانتماء. وأوضح سعادته أن الوزارة حريصة كل الحرص على المشاركات الوطنية، وتهيئة التربة لأبنائنا وبناتنا، وتوفير كل شيء لهم، وتذليل الصعوبات إن وجدت، بما يتفق ورؤية قطر 2030، وطالب الطلبة ببذل المزيد من الجهد، من أجل تهيئة وإعداد أنفسهم لعصر مختلف، واكتساب المهارات والكفاءات الجديدة للقرن الحادي والعشرين.;
مشاركة :