كتب- محروس رسلان: أبدى عددٌ من المُواطنين حرصَهم على اصطحاب أبنائهم إلى درب الساعي وإشراكهم في فعالياته التي تناسب كافة الأعمار، مُؤكّدين أنّ درب الساعي مدرسة وطنية تعلم أبناءَنا الانتماءَ والولاء للوطن وتغرس فيهم القيم الوطنيّة الأصيلة. وقال مُواطنون لـ الراية إنّ اليوم الوطني ذكرى عزيزة لأنه فرحة وطن، مُؤكّدين أنّه من الرائع بالنسبة لهم كأولياء أمور مُشاركة أبنائهم هذه الفرحة خلال زيارة درب الساعي. ونوّهوا بأن صور الأطفال في الزي الوطني والعسكري تضيف لليوم الوطني وللاحتفالات بعدًا جماليًا آخر. وأشاروا إلى أنّ الفعاليات تلبّي تطلّعات الأطفال، مُوضّحين أنّ كل ما يُثير اهتمام الأطفال والكبار موجود كركوب الخيل والهجن والآليات العسكرية وتعليم الأطفال مهارات الاشتباك وتخطّي الحواجز وكرم الضيافة والصقور وحياة البرّ والبحر والتعرّف على حيوانات البيئة القطرية وكائنات الحياة الفطرية. وأكّدوا أنّ درب الساعي محفل وطني يبثّ البهجة والمحبة بين الأطفال والأسر والمُواطنين والمُقيمين، لافتين إلى أنه يرسّخ روح التعاضد والتكاتف والولاء والانتماء ويعزّز الهُوية الوطنيّة لدى الأبناء في ذكرى تأسيس البلاد. عبد الرحمن الطيري: نشارك أبناءنا الفرحة في درب الساعي أكّد عبد الرحمن الطيري أنّ ربط الأطفال بتراث الآباء والأجداد وتنشئتهم على التعلّق به عبر زيارة درب الساعي خلال الاحتفال باليوم الوطني للبلاد أمرٌ مطلوب، لتعزيز الحسّ الوطنيّ والقيمي لديهم منذ الصغر. وقال: من الجميل وجود فعاليات بهذا المُستوى وبهذا التنوّع والزخم، ونحن من جانبنا نأمل زيادة فترة فعاليات درب الساعي لتكون بداية من شهر ديسمبر وحتى نهايته. وأضاف: اليوم الوطنيّ ذكرى عزيزة وهو فرحة وطن، ومن الرائع بالنسبة لنا كأولياء أمور مشاركة أبنائنا هذه الفرحة خلال زيارة درب الساعي. وتابع: درب الساعي مدرسة وطنيّة تعلّم أبناءنا الانتماء والولاء للوطن وتغرس فيهم القيم الوطنيّة الأصيلة. راشد العذبة: ترسخ الوطنية في قلوب الصغار أوضح راشد العذبة أن فعاليات درب الساعي هي فعاليات وطنية تشاركية يُشارك بها كل أبناء الوطن كبارًا وصغارًا، مشددًا على أهمية مُشاركة الأطفال في تلك الفعاليات لإذكاء الحسّ الوطني لديهم. وقال: اليوم الوطني ذكرى غالية وعزيزة على كل مواطن لأنها ذكرى تأسيس الدولة، لافتًا إلى أنّ إشراك الأبناء في فعاليات درب الساعي يرسّخ الفكرة الوطنية لديهم ويعزّز الانتماء والهُوية الوطنية. وأشاد بوجود اهتمام ملحوظ ورعاية كبيرة للأطفال من قبل كافة الوزارات والجهات المُشاركة بالاحتفالات في درب الساعي، مؤكدًا أنّ الأطفال سعداء بالمُشاركة والتي تناسب ميولهم بشكل كبير نظرًا لتميّزها وتنوّعها لاستيعاب كافة الأذواق والميول. متعب طالب: صورة واضحة للوطن قديماً وحديثاً أكّد متعب طالب أن درب الساعي يعرف الطلاب بالتراث الوطني والعادات والتقاليد القطرية، ويعطي صورة واضحة للوطن قديمًا وحديثًا، ويطبعها في أذهان زوّاره، لا سيما الأطفال الذين يتفاعلون مع الفعاليات بشكل رائع. وقال: الفعاليات تلبّي تطلّعات الأطفال، موضحًا أنّ كل ما يثير اهتمام الأطفال والكبار موجودٌ كركوب الخيل والهجن والآليات العسكرية وتعليم الأطفال مهارات الاشتباك وتخطّي الحواجز وكرم الضيافة والصقور وحياة البرّ والبحر وحيوانات البيئة القطرية وكائنات الحياة الفطرية. وأشار إلى أن هذه هي السنة الأولى التي يصطحب الأبناء فيها إلى درب الساعي، لافتًا إلى أنهم حرصوا على مدار السنوات الماضية على حضور الفعاليات في درب الساعي بمفردهم. عبد الهادي المري: درب الساعي يربط الأبناء بالوطن والتراث أشار عبد الهادي المري إلى أنّ درب الساعي يضمّ فعاليات وطنية مهمة يجب أن نحرص على مُشاركة أولادنا بها وتفاعلهم معها. ونوّه بأن صور الأطفال في الزي الوطنيّ والعسكريّ تضيف لليوم الوطني وللاحتفالات بُعدًا جماليًا آخر. وقال: فعاليات درب الساعي تربط الأبناء بالوطن والتراث والتقاليد، وهي فعاليات ترفيهيّة حماسية تراثية وطنية هادفة. وأضاف: تفرغتُ من كافة الارتباطات والأعمال لزيارة درب الساعي وقضاء اليوم فيه مع الأبناء للاستمتاع بالفعاليات الوطنيّة. محمد سالم: تعريف الصغار بدور مؤسسات الدولة ذهب محمد سالم خميس إلى أن درب الساعي محفل وطني يبثّ البهجة والمحبة بين الأطفال والأسر والمُواطنين والمُقيمين، لافتًا إلى أنه يرسّخ روح التعاضد والتكاتف والولاء والانتماء في ذكرى تأسيس البلاد. وقال: الأطفال يشاهدون أجنحة كافة مؤسّسات الدولة ويتعرّفون عليها، مشيرًا إلى أن تلك الأجنحة تضمّ فقرات تناسب الأطفال والكبار وسط أجواء حماسية واحتفالية جميلة. وأضاف: درب الساعي يعلّم الأبناء الوطنية والانتماء، وكثيرٌ من الآباء يحرصون على ارتداء أبنائهم الأزياء الوطنية والعسكرية احتفالًا بالذكرى الغالية. سالم المري: مكتسبات عظيمة للفعاليات الحماسية لدى الأطفال أوضح المواطن سالم حمد المري أنّ درب الساعي يغرس في الأبناء قيمَ الانتماء للوطن وحبّه والولاء له، ويعرفهم العادات والتقاليد وتراث الآباء والأجداد، كما يعرفهم بالمؤسّسات الوطنية بالدولة، وحرصت على اصطحاب الأبناء إلى درب الساعي من أجل المكتسبات العظيمة التي تتركها تلك الفعاليات الحماسية والاحتفالية في نفوس هؤلاء الأطفال، وما تُدخله في أنفسهم من بهجة. صالح العطية: الفعاليات تتطوّر زمنياً بشكل مدهش لفت صالح العطية إلى أن الأطفال استمتعوا بفعاليات درب الساعي ويترقّبون زيارته عامًا بعد عام. وأشار إلى أن الفعاليات تتطوّر زمنيًا بشكل مدهش في درب الساعي من قبل القائمين عليها، لافتًا إلى أنها تُراعي ميول واهتمامات الأطفال. وقال: منذ تأسيس درب الساعي أصطحب الأبناء لزيارته سنويًا، لافتًا إلى أن كثيرًا من المُواطنين أيضًا يحرصون على ذلك لتعزيز القيم والحسّ الوطني لدى الأبناء. وأضاف: درب الساعي يعزّز الانتماء والهُوية الوطنية وينشئ الأبناء على حبّ الوطن ويعرفهم بدور المؤسّسات الوطنية بالدولة.
مشاركة :