استقبل بيت منطقة المدينة المنورة بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة بالجنادرية في دورته الثالثة والثلاثين، اليوم الجمعة (14 ربيع الثاني 1440هـ) زواره في أول أيام المهرجان، وسط منظومة من الخدمات والبرامج والفعاليات الثقافية والتراثية والأسرية المقدمة، والتي تمتاز وتشتهر بها المدينة المنورة ومحافظاتها. في حين ينظم البيت خلال الدورة الحالية، 13 فعالية ثقافية متنوعة طوال فترة المهرجان ابتداء من 16 ربيع الثاني الحالي وحتى 3 جمادى الأول المقبل.وينطلق البرنامج الثقافي بعد غدٍ الأحد بندوة رياضية بعنوان: (تاريخ الرياضة بالمدينة) وتتناول تاريخ الحركة الرياضية في منطقة المدينة المنورة وأسباب تراجعها، كما تبحث سؤال: لماذا كرة السلة تفوقت وتكاد تكون اللعبة صاحبة الشعبية الأولى، بالإضافة إلى مناقشة مستقبل رياضة المدينة خلال الفترة القادمة ومن ذلك مشاركات نادييّ أحد والأنصار سوياً في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم. ويدير الندوة الإعلامي الرياضي سامي بن سند المغامسي، ويشارك بها عادل بن يوسف الفقي، ومحمد بن عواد فودة.وتقام الفعالية الثقافية الثانية يوم الخميس المقبل بعنوان: (عروس الجبال) وتتحدث الندوة عن بلدة العلا التاريخية، وتتناول موقعها ونبذه عن تاريخها وعدد منازلها ومميزاتها، والحياة الاجتماعية كيف كانت إبان السكن بها ولماذا بقيت متماسكه طوال هذا الزمن، وأهم عيون العلا وكيفية توزيع المياه ووصف لرحلة الصيف للبساتين، والأفراح وكيف كانت تقام وأهم الأكلات والألعاب الشعبية، وإعادة تأهيل البلدة ومردود ذلك على المجتمع المحلي، ودور الهيئة الملكية لمحافظة العلا للمحافظة على التراث الوطني كعامل جذب لزيارتها باعتبارها نافذة حضارية للوطن. ويدير الندوة الدكتور حامد الشويكان مدير فرع الجمعية السعودية للمحافظة على تراثنا بالعلا عضو المجلس المحلي، وتستضيف: موسى بن عبدالسلام صقير، ومكي بن عبدالله مكي، وعبدالله بن سليمان الحربي. وتقام الفعالية الثالثة يوم الجمعة المقبل بعنوان: (أطفال المدينة) ويدير الندوة إبراهيم بخيت، بمشاركة محمد النشار، وحميد الطاسان، وعزالدين كاتب، وعبدالاله خطيري. فيما تبحث الندوة الرابعة يوم السبت (22 ربيع الثاني) تحت عنوان: (أهازيج النخيل)، تاريخ التمور في منطقة المدينة المنورة، والتمور في السنة النبوية، وأنواعها، وعجوة المدينة فضائلها وصفاتها وخصائصها، والصناعة الحديثة، ونخيل محافظة ينبع. ويدير الندوة الدكتور فهد بن مبارك الوهبي الأستاذ المشارك في جامعة طيبة، ويشارك فيها علي سلمان السهلي، ومحمد غالي الصاعدي.أما الفعالية الخامسة فتقام يوم الاثنين (24 ربيع الثاني) بعنوان: (سمات مدينية) وتتناول المدينة المنورة على غرار البلاد المتحضرة في التركيبة السكانية حيث تشكل جميع الطبقات والاعراق، وصفات أهل المدينة الممتدة من الفترات القديمة الى العهد السعودي الزاهر، وحياة أهل المدينة العلمية ومشاركتهم في تطورها خصوصاً في العهد السعودي، وحياة أهل المدينة الاجتماعية والاقتصادية. ويدير الندوة باسم بن عودة البلادي، وتستضيف: فؤاد بن ضيف الله المغامسي، والدكتور سعيد بن وليد طوله.وقد تم تخصيص الفعالية السادسة لمحافظة ينبع بعنوان: (ينبع.. نخل وبحر) يوم الأربعاء المقبل، وتناقش الندوة الموقع الجغرافي الذي ساعدها على أن تكون ميناء تجاري مهم في الماضي والحاضر، وأبرز الانشطة التي يمارسونها الأهالي، وأسواق ينبع النخل وينبع البحر التاريخية وأهميتها في الجزيرة العربية، وأنواع البضائع القديمة التي كانت تجلب وتباع في الأسواق، وأشهر الأسواق فيها ومسمياتها، وأشهر العيون وطريقة إدارتها وتوزيعها على الحقول. ويدير الندوة دخيل الله بن عايد الأحمدي، بمشاركة محمد بن سعيد الصريصري من ينبع النخل، وعبدالله بن حميد الحبيشي من ينبع البحر.كما تقام الفعالية السابعة يوم الخميس (27 ربيع الثاني) بعنوان: (الراوي) وتستعرض قصص شهامة العرب وشجاعتهم، وموضوعات تهتم بالشأن الاجتماعي بالمدينة المنورة، والحديث عن التطور الذي تشهده المنطقة، وتوسعة المسجد النبوي الشريف. ويديرها مرزوق بن سرحان العلوي، وتستضيف فليح بن عيد العنزي، وفياض بن خلف الظاهري. وتنظم إدارة التعليم بمنطقة المدينة المنورة الفعاليتين الثامنة والتاسعة، حيث تقيم مسرحية يوم الجمعة (28 ربيع الثاني)، وأمسية شعرية يوم السبت (29 ربيع الثاني). وفي الأسبوع الثالث والأخير من المهرجان تقام 4 محاضرات علمية، وستكون المحاضرة الأولى يوم الأحد (30 ربيع الثاني) بعنوان: (اللُّحَم الوطنية بالمدينة المنورة)، والثانية يوم الأثنين (1 جمادى الأول) بعنوان: (المدينة المنورة قصة المؤاخاة)، والثالثة يوم الثلاثاء (2 جمادى الأول) بعنوان: (فضل المدينة المنورة)، ويختتم البرنامج الثقافي لبيت المدينة المنورة في الجنادرية 33 يوم الأربعاء (3 جمادى الأول) بمحاضرة بعنوان: (وإنك لعلى خلق عظيم).
مشاركة :