أشاد رئيس نادي الوحدة، بالإنجازات الكبيرة التي تتحقق على يدي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في مجالات مختلفة، لاسيما مجال الرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص. وثمّن خيمي، الاهتمام الكبير من ولي العهد بالشأن الرياضي وتوفير كل الدعم للأندية من خلال تسديد الديون ورعاية معظم الأنشطة الرياضية. وقال في حديث مع صحيفة “مكة” الإلكترونية، إن “الأمير محمد بن سلمان منذ توليه الكثير من المهام في المملكة، وتوليه ولاية العهد، أصبح ملهما للشباب، ليس الشباب السعودي فقط، وإنما العرب والأجانب أيضًا”. وأوضح أن “ولي العهد يقدم دعما منقطع النظير للرياضة وقد حقق نقلة رياضية جديدة وشبابية في المملكة حتى أصبحت واجهة العالم في استضافة مختلف الرياضات، مثل الملاكمة والمصارعة الحرة والألعاب الالكترونية وسباق السيارات، والفورمولا، والقادم أكثر”. وأشار إلى أن “العالم كله يتوجه قصرا إلى المملكة لمتابعة الإنجازات والاستضافات بالمملكة العربية والنجاح في تنظيم تلك البطولات الرياضية بشكل مغاير جعل العالم كله يتحدث عن المملكة”. وحول ميزانية 2019، قال “الحمدلله في ظل المشاكل الاقتصادية لمعظم دول العالم كبيرها وصغيرها، السعودية تنعم بفضل الله، ثم بحكمة الحكومة الرشيدة، بالاستقرار والتقدم الاقتصادي الملحوظ والميزانية وضحت شيئا مهما جدا، ذكره ولي العهد في رؤية 2030، مشينا في الطريق الصحيح، نجحنا في تقليص العجز، وزيادة مبلغ الميزانية، وزيادة الموارد غير النفطية”. وتابع خيمي، “عندما تسمع من المسؤول الكلام وتجده يحصل أمامك بالتأكيد هذا لا يأتي إلا من قادة عظام، المملكة كانت وما زالت عظيمة والشعب السعودي يعيش في خير وإلى خير، ومن المتوقع في الأيام القادمة كما ذكر ولي العهد، ثلاث سنوات تقريبا يتقلص العجز وبالتالي يزيد دخل المملكة من مصادر متنوعة غير النفط، بما يعود بالفائدة على المواطن السعودي”. وبيّن أن “الكثير من الدول القريبة والبعيدة والغنية والكبيرة والمتقدمة تعاني من مشاكل اقتصادية كبيرة جدا وشعوبها مستنفرة وتخرج إلى الشوارع؛ لكننا نحن والحمدلله ننعم بالأمن والاستقرار”. وزاد رئيس نادي الوحدة، “بالتأكيد نحن محسودون بفعل هذه النعم الوفيرة، كل الشكر لخادم الحرمين والحكومة الرشيدة والشعب السعودي العظيم، على هذا التماسك وعلى الأمن والأمان والعدل في هذا البلد، بفضل الله عز وجل، فمن يخاف الله لا تخاف منه، وحكومتنا تخاف الله كثيرا وتطبق الشريعة الإسلامية وبالتالي لا نخاف على بلادنا مهما تكالب الأعداء علينا ليحدثوا أي بيننا فلن يستطيعوا”.