«الدعوة» تعرّف رواد «روضة راشد» بفضائل حسن الخلق

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل إدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، برنامجها الدعوي التثقيفي «غيمة وغنيمة»، تحت شعار «دعاة قطر.. سفراء للقيم»، الذي يحظى بإقبال كبير من قبل رواد المخيمات والعزب. ويهدف البرنامج إلى تعزيز الوازع الديني، وغرس القيم في المجتمع، والاهتمام بالوقت والانتفاع به، وحماية البيئة والحفاظ على المقدرات الطبيعية، وذلك من خلال لقاءات دعوية أسبوعية تستهدف مرتادي أماكن التخييم، بمشاركة 24 داعية من الدعاة القطريين. ويقدّم البرنامج قيماً مجتمعية متنوعة في قالب دعوي مميّز بتناول السلوكيات الإيجابية بالمجتمع، من التذكير بما يحتاج إليه المسلم في هذه المواسم من الأدعية والأذكار والإرشادات والآداب. وكان الداعية الشيخ عامر بن سعيد المري -أحد سفراء القيم- قد تناول خلال لقائه مع الشباب بالمخيمات بمنطقة روضة راشد، الحديث عن «فضل حسن الخلق ومكانته في الإسلام»، وبيّن كيفية الاستفادة من سفراء القيم من دعاة الوزارة، وآلية هذا البرنامج الدعوي التثقيفي، ودوره في نشر الخير في المجتمع، وملء أوقات الفراغ بالذكر، وبيان مكانة الذكر والذاكرين عند الله عز وجل. وأوضح المحاضر أن للأخلاق في دين الإسلام شأناً عظيماً ومكانة عالية، ولذلك كانت الدعوة للمسلمين جميعاً إلى التحلي بها وتنميتها في نفوسهم؛ فالإيمان والأخلاق والعبادات والمعاملات، هي من أصول الدين؛ لذلك نالت العناية والمنزلة الرفيعة في كتاب الله عز وجل وسنة رسوله، واتفق الجميع على أن الصدق والوفاء بالعهد والجود والصبر والشجاعة وبذل المعروف أخلاق فاضلة يستحق صاحبها الثناء، وأن الكذب والغدر والجبن والبخل أخلاق سيئة يُذم صاحبها. وأضاف أن من علامات حسن الخلق: كثرة الحياء، وقلة الأذى، وكثرة الصلاح، وصدق اللسان، وقلة الكلام، وكثرة العمل، وأن يكون الإنسان قليل الزلل، قليل الفضول، براً، وَصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، رضيّاً، حكيماً، رفيقاً، عفيفاً. كما لفت المحاضر إلى أن من أهم فوائد حسن الخلق وثمراته: التقرب من الله سبحانه وتعالى؛ فبالخلق الحسن نكسب عفو الله وتُمحى السيئات، وفيه أننا نمتثل لأوامره بصلاحنا وصلاح المجتمع.;

مشاركة :