«تعليم أبوظبي» تدرس إنشاء 12 مدرسة خاصة مجانية

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبوظبي: إيمان سرور تدرس دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إنشاء 12 مدرسة خاصة مجانية بتمويل حكومي، مماثلة لنموذج مدرسة «الريانة»، للطلبة المواطنين، وسيتم إدارتها وتشغيلها من قبل مؤسسات تعليمية ذات جودة عالية، لإتاحة الفرصة أمام الطلبة لدراسة مناهج دولية، وتتحمل الدائرة التكلفة التشغيلية وتوفير المشغلين. وتشهد المدارس الخاصة في أبوظبي نمواً متوازناً من حيث زيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس وأعداد الطلبة المسجلين، إذ تبلغ نسبة الطلبة في المدارس الخاصة نحو 64% من الطلبة المسجلين بالإمارة، وقد تم إنشاء 75 مدرسة خاصة منذ العام الدراسي 2011-2012، تضيف نحو 125,000 مقعد دراسي، فيما بلغت عوائد الاستثمار في قطاع التعليم الخاص ما يقارب 5 مليارات و700 مليون درهم، وسيتم افتتاح 20 مدرسة خاصة جديدة خلال السنوات المقبلة، لمواجهة الطلب المتزايد على المقاعد الدراسية، إذ يبلغ معدل النمو السنوي للطلبة في التعليم الخاص 5%، ومن المتوقع أن يبلغ عدد طلبة المدارس الخاصة على مستوى الإمارة 280 ألف طالب بحلول عام 2020.وأكدت دائرة التعليم والمعرفة ل«الخليج» شروعها في تنفيذ برامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، من خلال عدد من البرامج والمشاريع التي تركز على توفير مدارس خاصة تتميز بجودة عالية وأسعار ملائمة، منها دعم إنشاء مدارس خاصة ممولة حكومياً بهدف تفعيل دور القطاع الخاص ومشاركته في التعليم الحكومي، وزيادة الطاقة الاستيعابية للمدارس ذات الجودة العالية والرسوم الدراسية المناسبة، وتشجيع استخدام أفضل الممارسات المبتكرة في التعليم، مشيرة إلى التركيز على تعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص، لتشجيع الاستثمار في كافة مراحل التعليم.وقالت: إنها تقدم مجموعة من التسهيلات للمستثمرين لإجراءات ومتطلبات الجهات الحكومية للحصول على الموافقات المطلوبة من قبلهم، كما قامت بإطلاق البوابة الإلكترونية للمستثمرين التي ساهمت في زيادة وعي المستثمرين، بمجالات الاستثمار المطلوبة في الإمارة، وإنشاء مركز أعمال للمستثمرين بهدف خلق بيئة جاذبة وتنافسية، إضافة إلى تنظيم ورش عمل للاستثمار في قطاع التعليم العالي ومناقشة الممارسات المتميزة لمؤسسات التعليم العالي الخاصة، بما يسهم في رفع نسبة رضا المستثمرين.وناقشت الدائرة في منتدى التعليم الخاص الذي عقدته هذا العام، عدداً من التحديات لجعل إمارة أبوظبي مركزاً رئيسياً للتعليم استعرضت من خلاله الفرص الاستثمارية الواعدة لزيادة الاستثمار في المدارس الخاصة، ورفع كفاءة وجودة التعليم من خلال عدد من المشاريع منها إنشاء حضانات جديدة، وإنشاء مدارس متخصصة للطلبة من أصحاب الهمم، ومدارس متخصصة في برامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات، وإنشاء مدرسة خاصة تتضمن سكناً داخلياً «مدرسة داخلية»، حيث تسهم تلك الفرص الاستثمارية في استحداث أنظمة تعليمية جديدة في إمارة أبوظبي، وجذب المدارس الدولية المتميزة لفتح مدارس جديدة، وتوفير مدارس هادفة لتلبية احتياجات أولياء الأمور المختلفة، وإتاحة الفرصة للطلبة للالتحاق بمدارس ستؤهلهم لمواجهة التحديات المستقبلية، فضلاً عن إتاحة فرص تعليمية في المدارس الخاصة من خلال ضمان توفير قدرة استيعابية كافية وخيارات تعليمية ذات جودة لجميع الطلبة.وتعتبر مدرسة «الريانة» بمنطقة الفلاح في أبوظبي التي أسندت إدارتها إلى «أكاديميات الدار» باكورة مشروع المدارس الخاصة الممولة حكومياً، الذي أطلقته دائرة التعليم والمعرفة مطلع العام الدراسي الحالي، حيث تحتضن المدرسة 2000 طالب وطالبة من أبناء المواطنين في رياض الأطفال والحلقة الأولى، القاطنين حسب النطاق الجغرافي في المنطقة، كما تضم ما يقارب 200 من الهيئة الإدارية والتدريسية، تم تعيينهم من قبل «أكاديميات الدار» وفقاً للمؤهلات لتدريس المنهاج الأمريكي، إلى جانب مواد اللغة العربية والتربية الإسلامية والدراسات الاجتماعية، ويعتبر هذا النوع من المدارس ضمن فئة المدارس ذات الجودة والممولة حكوميًا والمُدارة من قبل القطاع الخاص.

مشاركة :