أورد تقرير للمعارضة الإيرانية، إحصاءً لهجمات خطّط لها النظام الإيراني في عدة دول أوروبية وغربية، فيما خلص إلى أن النظام يعتمد على بعثاته الدبلوماسية في الخارج غطاءً للعمليات الإرهابية التي تنفذها عناصره ضد المعارضين وضد أهداف غربية منتقاة.وقال التقرير، إن لجوء النظام الإيراني إلى الإرهاب وتعدّد محاولاته لتنفيذ اعتداءات، ليس ردّ فعل وقتياً وتكتيكياً، وإنما خيار للنظام ومَخرج له في استراتيجيته للبقاء ولمواجهة أزمة السقوط. وأضاف أن تنامي العمليات الإرهابية يجيء كمحاولات ابتزاز بعد إعادة فرض العقوبات الأمريكية، وحاجة النظام إلى الدعم السياسي والاقتصادي من الدول الأوربية أكثر من أي وقت آخر.وأوضح أن كثافة المخططات التي تم اكتشافها وإحباطها، يشير إلى أن جميع أجهزة النظام كلها تشكّل أجزاءً لمنظومة إرهاب متكاملة. وقال إن النظام الإيراني يستخدم سلاح الإرهاب في الوقت الحالي في أوروبا وأمريكا، كعامل دفاعي وآلية دفاعية ضرورية في مواجهة انتفاضة الشعب الإيراني.وكشف التقرير أنه في فبراير الماضي أرسلت السلطات الإيرانية أحد عتاة جهاز المخابرات اسمه «مصطفى رودكي» إلى العاصمة الألبانية للعمل في سفارتها هناك؛ وكان رودكي يعمل في مطلع عام 2010، مسؤولاً عن محطة المخابرات في سفارة النظام الإيراني في النمسا، وعاد إلى إيران في سبتمبر عام 2014 وباشر العمل في المقر المركزي لوزارة المخابرات في طهران بعد أن كان يعمل في النمسا في الطابق الثالث من مبنى السفارة الإيرانية هناك، تحت واجهة «مستشار سياسي». وفي أواخر مهمته في فيينا توسعت مهامه ليتولى مسؤولية محطات المخابرات الإيرانية في جميع الدول الأوروبية. (وكالات)
مشاركة :