طالب الدكتور موسى عباس الباحث الرياضي الأكاديمي، لاعبي العين بالتحلي بالروح التي ظهر عليها «الزعيم» في مبارياته الثلاث السابقة في كأس العالم للأندية، عندما يلتقي ريال مدريد اليوم،، وطالبهم بالصلابة العقلية والصبر وطول النفس، والثبات والذكاء الانفعالي. وأكد أنه لا مستحيل في كرة القدم، موجهاً الشكر إلى إدارة ولاعبي وجماهير العين على جهودهم الكبيرة في البطولة، مؤكدا أن الدعاية الكبيرة للدولة التي حققها العين في الأيام القليلة الماضية، تساوي مليارات، وقال: في البداية أود أن أقتبس كلمات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، بقول سموه: «لا مستحيل مع إصرار، ولا مستحيل مع الإيمان، ولا مستحيل مع الحياة، والمستحيل كلمة يستخدمها البعض لوضع سقف لأحلامه»، وتلك الكلمات أكد العين صدقها من خلال مونديال الأندية، بعدما منحنا الأمل لاستشراق المستقبل، وحول الحلم إلى حقيقة، ليتحدث العالم حالياً عن «الزعيم»، وذلك من خلال العمل والجهد والتخطيط الجيد. وأضاف: بث العين الأمل إلى الجميع، وأكد مفهوم أن أي رياضة ومنها كرة القدم، تحتاج إلى جهد وإصرار، إلى جانب مدرب على مستوى كبير وذكاء وعبقرية، ولاعبين لديهم الكثير من الثقة بالنفس والإصرار والعزيمة، ليقدموا للكرة الإماراتية أفضل هدية في عام زايد، وبمناسبة بلوغ النادي 50 سنة، ووراء هؤلاء إدارة محترفة بمعنى الكلمة، بعدما صبروا على اللاعبين الأجانب منذ بداية الموسم. وكان لديهم إيمان بهم. عمل عظيم أوضح الدكتور موسى: العين أطاح بأبطال ثلاث قارات، خلال أسبوع واحد فقط، وهو ما يؤكد أن وراء هذا العمل العظيم، إدارة واعية على رأس الهرم. ليؤكد العين أنه يستحق أن يكون الممثل الشرعي لكرة الإمارات، ولو كان القرار بيدي، لدفعت بالفريق ممثلاً للدولة في نهائيات كأس آسيا 2019، لأنه باعتقادي، لا يوجد منتخب في القارة، أفضل من العين حالياً، ولا توجد أي كلمات تستطيع وصف ما قدمه العين، وما حققه في السابق طوال تاريخه كان الإنجاز، ولكنه الآن وصل إلى الإعجاز. فرحة وطن وتابع: كافة أطياف المجتمع، تلتف حول العين، وهو بالفعل أصبح فرحة وطن، وجسد وحدة شعب الإمارات، بل والتف جميع الوطن العربي حوله، لأنه يلعب الآن أمام أفضل أندية العالم، ويواجه اليوم أفضلها تاريخياً. وأضاف: العين بات أيقونة وقيثارة كرة الإمارات، وكل شيء فيه استثنائي، ويطبق معادلة كبيرة على أرض الواقع، ونجاح العين بدأ من المؤسسين، وكل من يتشرف باللعب للعين، ولذا نرى الملحمة الكروية الحالية، والتي أعطت أملاً للجماهير الإماراتية للمنافسة على كأس آسيا قبل أيام من انطلاق النهائيات، وأنا أفتخر بهذا الفريق. وبكوني أنتمي للإمارات التي يمثلها العين في هذا المحفل الكروي الهام، ومن وجهة نظري، كل ما تم إنفاقه على الاحتراف في الإمارات طوال السنوات الماضية، لا يعادل أي شيء مع ما فعله العين في المونديال، وأعطى من خلاله درساً للجميع، على ضرورة العمل والصبر والتخطيط السليم.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :