حاملة طائرات أميركية تدخل مياه الخليج

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

وصلت حاملة الطائرات الأميركية «يو أس أس جون ستينيس» إلى مياه الخليج أمس، وباتت الأولى التي تدخل المنطقة منذ انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والدول الست عام 2015. يأتي ذلك في وقت جدّد مسؤولون إيرانيون، بينهم الرئيس حسن روحاني وقادة في «الحرس الثوري»، التهديد بإغلاق مضيق هرمز الذي يمرّ عبره ثلث صادرات النفط في العالم يومياً. وواكبت زوارق لـ «الحرس» حاملة الطائرات والسفن المرافقة لها. وأطلقت الزوارق طائرة من دون طيار، واختبرت صواريخ بعيداً من حاملة الطائرات. إلى ذلك، أعلن مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة مدّدت لمدة 90 يوماً إعفاء العراق من العقوبات المفروضة على إيران، ما يمكّن بغداد من مواصلة استيراد الغاز الإيراني الحيوي لإنتاج الكهرباء. وكانت الولايات المتحدة منحت العراق إعفاءً لمدة 45 يوماً لواردات الغاز من إيران، بعدما أعادت فرض عقوبات طاولت القطاعين النفطي والمصرفي لإيران، في 5 تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي. وقال ناطق باسم الخارجية الأميركية إن واشنطن تواصل العمل مع بغداد لإنهاء اعتمادها على الغاز الطبيعي الإيراني وتعزيز استقلاليتها في الطاقة. وأدرج ذلك في إطار «تشجيع عراق متحّد وديموقراطي ومزدهر، بمعزل عن النفوذ الإيراني المؤذي»، علماً أن مسؤولين عراقيين ذكروا أنهم يحتاجون إلى نحو سنتين لإيجاد مصدر بديل. في السياق ذاته، أفادت وكالة «رويترز» بأن مؤسسة البترول الوطنية الصينية قد تمنع وحدتها المصرفية «كونلون» من تنفيذ غالبية الخدمات المالية المرتبطة بإيران، نتيجة مخاوف من العقوبات الأميركية. ولدى «كونلون» حساب في المصرف المركزي الإيراني، تدفع شركات النفط الوطنية الصينية من خلاله نحو 18 بليون دولار سنوياً قيمة واردات نفط. في غضون ذلك، فرضت محكمة في باريس غرامة قدرها 500 ألف يورو على مجموعة «توتال» الفرنسية للنفط، بعد إدانتها بدفع نحو 30 مليون دولار عام 1997 لرشوة مسؤولين أجانب، في إطار عقد يطاول حقل بارس الجنوبي للغاز في إيران. وأفادت وثائق بأن مسؤولاً إيرانياً، ذُكر أنه مهدي هاشمي رفسنجاني، نجل الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني، طلب أن تقدّم «توتال» مدفوعات غير مشروعة إلى وسطاء عيّنهم مهدي لمساعدة الشركة. على صعيد آخر، أفادت معلومات بأن طفلاً في مدينة إيذه الإيرانية انتحر بسبب الفقر والجوع. ونقل موقع إلكتروني عن والدة الطفل قولها: «كان الخبز هو طعام العائلة لأسبوع. وبعد انتهاء الخبز، انتحر الطفل». لكن الموقع أزال بعد ساعات تفاصيل الخبر، وأعلن أن سبب الانتحار لا يزال مجهولاً. وهدّد المدعي العام في المدينة بمحاكمة الذين يتحدثون عن انتحار الطفل بسبب الفقر، مندداً بـ «تشويش الرأي العام».

مشاركة :