خبير أثري يكشف سر حب المصريين القدماء لتعامد الشمس علي معابدهم

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة الآثار حكاية تعامد الشمس على عدد من المعابد المصرية، مشيرا إلي أن الشمس هي مركز الديانة في مصر القديمة واعتبر ملوك مصر أنفسهم أولاد رع أو الشمس،وشيدوا لها معابد أطلق عليها"معابد الشمس"وكانت مفتــوحة عكس المعابد الأخرى التي كانت لها أسقف. وقال شاكر لصدي البلد أنه كان للضوء لدي قدماء المصريين أهمية خاصة في الشعائر والطقوس الدينية في معابدهم التي كانت الحرم المقدس للمعبود، وكان من الضرورى توفير أكبر قدر من الضوء في المعبد خاصة في الشتاء للوقاية من البرودة الشديدة.وقال أن معبد أبو سمبل من أشهر المعابد التى تشهد تعامد الشمس عليها، وذلك على منطقة قدس الأقداس فتضيئ المكان يوم 22 أكتوبر كل عام،وكان هذا يحدث 21 أكتوبر قبل عام 1964،حيث تغير بعد نقل معبد أبوسمبل لإنقاذه من الغرق بمياه السد العالي وذلك لتغير الاحداثيات.كذلك معبد الكرنك الذي يشهد 21 ديسمبر من كل عام تعامد الشمس على البوابة الشرقية مع بداية فصل الشتاء، وفى نفس الوقت تقريبا تتعامد الشمس على قدس أقداس معبد قصر قارون بالفيوم ومقصورات الإله سوبك".وهو معبد من العصر اليونانى، ولا علاقة له بقارون الذي جاء ذكره في القرءان الكريم،وتعامد الشمس على المقصورة الرئيسية للقصر،حيث كان بها مومياء التمساح رمز الإله"سوبك" والذى لا يجب أن يعرض للشمس حتى لا تتعرض المومياء للأذى.وقال مجدي شاكر أن تعامد الشمس يحدث أيضا على قدس اقداس معبد هيبس بالخارجة 26 سبتمبر و7ابريل مت كل عام،وتدخل الشمس لأكثر من 120 متر في قدس الأقداس المظلم طوال السنة،كما تحدث ظاهرة التعامد أيضا فى معابد الغويطة ودير الحجر وفيلة وأدفو.

مشاركة :