خبير أثري: تعامد الشمس على «قصر قارون» أيقونة 3000 سنة حضارة

  • 12/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

قال الخبير الأثري أحمد عبد العال، مدير عام آثار الفيوم السابق، إن المحافظة تحتفل اليوم، الخميس، للعام السابع على التوالى بتعامد الشمس على قصر قارون، مشيرًا إلى أن هذا المعبد أطلق عليه قصر قارون بالخطأ، حيث كُرِّس لعبادة الإله سوبك.وأضاف عبد العال، في حديثه لـ"صدى البلد"، أن "سوبك" يعد إله الفيوم الرئيسى والذى يمثل تمساح النيل، الذى كان يعيش فى الفيوم منذ أكثر من 3000 سنة، وكانت الفيوم بحيرة كبيرة مليئة بتماسيح النيل وكانت مقصدًا للملوك والأمراء وعلية القوم للصيد فيها.وروى الخبير الأثري، حكاية البحيرة والمعبد، قائلًا إن الملك مينا أثناء صيده فى بحيرة الفيوم كاد يقع في الماء فأنقذه التمساح، ومن هنا جاء تقديس التمساح فى الفيوم، وبعدها تم إطلاق اسم البحيرة من الفيوم، لافتًا إلى أن معظم معابد بالفيوم بنيت من أجل التماسيح التي وجدت هناك، كما أن مكانة الفيوم كانت كبيرة جدًا فى تاريخ العالم.وأضاف: "عرفت الفيوم منذ القدم البيوت والمنازل وتخطيط المدن وصوامع الغلال وصناعة الخوص والنخيل والفخار، وهذه الحضارة ألقت الضوء عليها كيتون تومسون سنة 1924 أثناء حفائرها فى شمال البحيرة".وتابع: "كما أن الفيوم أخرجت أجمل صور زيتية للوجوة معروضة فى كل متاحف العالم، وهى بورتريهات الفيوم التى كشفها بترى شمال هرم هوارة سنة 1889 أثناء عمله فى فتح الهرم، والفيوم بها هرمان من الطين منذ أكثر من أربعة آلاف سنة باقيين وخالدين، وهما هرم هوارة وهرم اللاهون وأول سد فى الدنيا بناه الملك أمنمحات الثالث، فى الفيوم، وهو سد اللاهون".

مشاركة :