كاميليا السادات: اتجوزت وعندى 12 سنة.. واتطلقت بعد تعرضي لأذى بدني.. فيديو

  • 12/22/2018
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قالت الدكتورة كاميليا السادات، ابنة الرئيس الراحل أنور السادات إنها تزوجت فى سن 12 عاما، حيث كانت شقيقتها راوية مخطوبة، وهى تكبرها بـ3 سنوات، "وكانوا قاريين فاتحتى وحمايا صمم يعمل فرحين بدل من فرح واحد، وكان والد زوجى لواء فى الجيش يدعى جميل عبد البارى، وقال والدى إنه سيكون زواجا إسلاميا، مشيرة إلى أنه فى عقد الزواج كان عمها الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شاهد عليه، وجاء بعد ذلك المأذون بيسأل والدى قائلا: "شهادة الميلاد فين ياريس" فرد عليه والدى قائلا إنها ضاعت، حيث كنت أبلغ من العمر 12 عاما وبعيدة عن السن القانونى للزواج، ثم رد المأذون على والدى،  وقال له أين الشهود فأخبره والدى بأن الشهود الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والمشير عبد الحكيم عامر وبعدها أعطى المأذون الورق للشهود وقاموا بتوقيعه".وتابعت السادات، فى حوارها لـ"صدى البلد": "لكى يحصل والدها على إذنى فى الزواج جاء إلي وأخبرنى بأننى سأتزوج، فقمت بالرد عليه وتساءلت ماذا يعنى أننى سأتزوج، فرد قالى لى ستتزوجى مثل شقيقتك راوية، وترتدى فستانا وتصبحى عروسة، وفى هذا الوقت كنت فى عام 1961 أفتح التليفزيون وأجد والدى يطرق علي بابا منزلنا وبعدها أهرول لكى أفتح له، وبابا كان حنين اوى وكان بيغطينى وانا نايمة وقالى هيبقى عندك التليفزيون بتاعك لما تتجوزى، وبعدها سألته طب هروح المدرسة قالى لاء قولتله يبقى خلاص أتجوز".وأكدت ابنة السادات أن الزواج استمر لمدة 10 أعوام، وكانت سنوات عذاب تعرضت فيها لكل أنواع الأذى البدنى والعاطفى، مشيرة إلى أن زوجها كان فى هذا الوقت ضابط جيش اسمه عز الدين عبد البارى، وكانت فى سن المراهقة، الأمر الذى دفعها لترك المنزل لكى تذهب إلى والدها.واستطردت: كان والدى حكيم جدا.. حيث سأل زوجى لماذا تقوم بضربها فرد عليه زوجى قائلا: "طفلة يافندم بتستخبى ورا الباب وعاوزة تلعب، وأقولها مش دلوقت تصمم تضربنى وأقوم أدافع عن نفسى"، وفى هذا الوقت أخبرت والدى بأننى لم أتناول الطعام منذ يومين، وكنت حينما أخبر زوجى فى هذا الوقت أنني جائعة يرد علي ويقول لى أننى جائع كذلك، ثم اكتشف بعد ذلك فى هذا الوقت أن كان زوجى يأكل عند والدته، وبعد ذلك أطلب منه أموالا لكى أتناول الطعام إلا أنه لم يكن يعطيني أى شىء، وبعد ذلك أطلب من والدي أن يجعلنى أتناول الطعام فكان يعطينى أموالا، حيث كان يصطحبنى لدى محل أبو شقرة الكبابجى.وأضافت: "حدث الطلاق حينما كنت فى منزل والدتى.. حيث تعرضت قبل طلاقى لأذى بدنى وسب لوالدى ووالدتى وكل عائلتى ، حيث كانت آخر مرة تعرضت فيها للضرب منه قام بطردى من المنزل الساعة 12 منتصف الليل، وكانت معى بنتى إقبال وعمرها 4 سنوات، والتى تعرضت لأذى ايضا بعد كسر إصبعها، الأمر الذى استدعى أن يذهب عمى طلعت لوالدى وكان فى هذا الوقت رئيس جمهورية وقال لوالدى "ماينفعش الكلام ده لو مكنتش هتقفل الموضوع ده انا هقفله وانتوا اتشتمتوا".واختتمت حديثها: وظهرت فى هذا الوقت حكمة والدى، حيث استدعى زوجى فى هذا الوقت وقاله له "ممكن تقوم تقف وقالى قومى اقفى جمبه وبعدها قاله عاوزك تبص هتلاقى نفسك اطول منها واكبر منها واقوى منها، وعايزك لما تفتح الباب بقوتك تمسك ايديها عشان ماتضربكش عارف ليه لأنى ماعنديش استعداد انها تشتكى منك انها اتضربت تانى" ، وبعد ذلك قرر زوجى أن يطلقنى ومن وقتها سامحت والدى فى أى شيء فعله معى.

مشاركة :