أطلقت جائزة زايد للاستدامة، الجائزة الدولية الرائدة لتكريم مشاريع الاستدامة المبتكرة، حملة «رؤية نستنير بها» بهدف توفير مصابيح تعمل بالطاقة الشمسية لعدد من المجتمعات النائية حول العالم التي لا تغطيها شبكة الكهرباء المحلية. وسوف تمتد الحملة التي تشمل خمس دول على مدار شهر كامل، وستتضمن إقامة فعاليات خاصة يتم خلالها تركيب لوحة بشعار جائزة زايد للاستدامة يبلغ قياسها (20 متر × 20 متر) وتضم 2000 مصباح شمسي. وعقب الانتهاء من فعالية إضاءة الشعار، سيتم التبرع بالمصابيح إلى عدد من المجتمعات حول العالم التي لا تصلها الكهرباء. وقد أقيمت أولى فعاليات الحملة في البحرين حيث شهدت إضاءة شعار الجائزة بألفي مصباح شمسي. وسيتم الآن إرسال هذه المصابيح إلى إندونيسيا لتوزيعها على عدد من المجتمعات التي تأثرت مؤخراً بالزلزال وأمواج تسونامي التي تعرضت لها البلاد. وأكدت الدكتورة لمياء نواف فواز، مدير إدارة جائزة زايد للاستدامة، أن تنظيم حملة «رؤية نستنير بها» يأتي ترسيخاً لإرث الأب المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، في مجال العمل الإنساني، وتكريساً لالتزام الجائزة بتوفير حلول عملية مفيدة ومستدامة لبعض من أكثر المناطق المحتاجة حول العالم. وقالت الدكتورة فواز: «سوف نقوم من خلال تعاوننا مع الشبكة المتنامية من الفائزين بالجائزة بتوزيع المصابيح الشمسية على المنازل والعيادات الطبية في المناطق الريفية، ما يسهم في تعزيز عوامل الأمان وتوفير بيئة أفضل للعمل ويفسح المجال أمام المزيد من الفرص التي لم تكن متوفرة. كما ستتيح الحملة للفائزين بالجائزة فرصة قيّمة لتعزيز مكانتهم وحضورهم وتوسيع نطاق تأثيرهم حول العالم». وقد جرى تطوير «جائزة زايد لطاقة المستقبل» لتصبح تحت مسماها الجديد «جائزة زايد للاستدامة» أكثر توافقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وعلى مدى عقد من الزمن ساهم الـ 66 فائزاً بالجائزة بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثير إيجابي في حياة نحو 307 ملايين شخص حول العالم. وسيجري الإعلان عن الفائزين بالدورة القادمة من جائزة زايد للاستدامة السنوية خلال حفل توزيع جوائز رسمي سيقام في 14 يناير 2019 خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة.
مشاركة :