اختتمت حملة "رؤية نستنير بها" التي تنظمها جائزة زايد للاستدامة جولتها العالمية التي شملت خمس دول على مدار شهر كامل. وأقيمت الفعالية الختامية أمس في أبوظبي حيث شهدت تشكيل وإنارة لوحة بأبعاد 20×20 متراً تحمل شعار جائزة زايد للاستدامة. وتمكنت الحملة من تحقيق هدفها المتمثل بتقديم 10 آلاف مصباح شمسي كتبرعات للمجتمعات المتواجدة خارج نطاق الشبكة الكهربائية حول العالم. وانطلقت الحملة من مملكة البحرين يوم 5 ديسمبر 2018 لتنتقل بعدها إلى بوليفيا وبنغلاديش وكينيا قبيل انعقاد الفعالية الختامية في "مصدر بارك" بمدينة مصدر في إمارة أبوظبي. وشهدت فعاليات الحملة الخمس استخدام ألفي مصباح شمسي لتشكيل كل من اللوحات وتم التبرع بتلك المصابيح الشمسية في ختام كل فعالية لصالح مجتمعات محتاجة لا تغطيها شبكة كهربائية في كل من إندونيسيا وبوليفيا وبنغلاديش وكينيا وباكستان. وقالت الدكتورة لمياء فواز مديرة إدارة جائزة زايد للاستدامة إن الدعم الكبير والمستمر الذي قدمه الفائزون السابقون والمتطوعون في الحملة شكل مصدر إلهام لنا على مدار هذه الحملة معربة عن سعادتها بما أحدثته هذه الحملة من تأثير ملموس وفوري عبر التبرع بالمصابيح الشمسية. وأضافت " تشرّفنا بمشاركة أعضاء من فريق الأولمبياد الخاص الإماراتي في الفعالية الختامية التي أقيمت بأبوظبي ومن موقعنا كجائزة تعمل على نشر قيم ومبادئ التنمية البشرية التي أرساها الأب المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فإننا نتوجه بالشكر إلى هؤلاء الرياضيين على مساهمتهم الملهمة وما أبدوه من تصميم وإرادة لإحداث تغيير إيجابي في العالم". وتسعى جائزة زايد للاستدامة إلى تحفيز وتكريم الجهود التي تمتلك مقومات الابتكار والتأثير والإلهام وذلك تخليداً لإرث الأب المؤسس لدولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيّب الله ثراه" في مجالات الاستدامة والحفاظ على البيئة والعمل الإنساني. وجرى تطوير "جائزة زايد لطاقة المستقبل" لتصبح تحت مسماها الجديد "جائزة زايد للاستدامة" أكثر توافقاً مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة وأهداف الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021. وعلى مدى عقد من الزمن ساهم الـ 66 فائزاً بالجائزة بشكل مباشر أو غير مباشر في إحداث تأثير إيجابي في حياة أكثر من 318 مليون شخص حول العالم. وسيجري الإعلان عن الفائزين بدورة عام 2019 من جائزة زايد للاستدامة خلال حفل توزيع الجوائز المرتقب بتاريخ 14 يناير 2019 خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة.
مشاركة :