4 أسباب تجعل العمل أكثر صعوبة

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

إذا كنت تذهب للعمل وتشعر وكأنك تراوغ لعبور بركة من الوحل، فأنت تجعل من عملك وحياتك أصعب مما هي عليه في الحقيقة. وعندما تواجه مشكلات في حياتك المهنية، يمكن أن تشعر بعدم الرضا عن حياتك، ويمكن لهذا الشعور أن يتفاقم ليؤدي إلى كره العمل. ومثل هذا الوضع يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق والتوتر والأداء الوظيفي الضعيف، انتهاءً بالطرد أو الاستقالة. ولحسن الحظ، يمكن تحسين أي وضع تقريباً في العمل، فقط بمجرد عدم وقوفك عائقاً يحول دون ذلك. إليك 4 أسباب تجعل عملك أكثر صعوبة مما يجب عليه أن يكون، وكيف يمكنك إصلاح الأمر: تأجيل المهام الصعبة يقول برايان تراسي، صاحب المؤلفات الأكثر مبيعاً والخبير في شؤون إدارة الوقت: «ابدأ بالمهام الأكبر والأصعب والأكثر أهمية أولاً». ويسمى هذا المفهوم «أكل الضفدع»، ويقال إنه من ابتكار المؤلف الساخر مارك توين. وإذا بدأت أول شيء بأكل الضفدع «المهام الصعبة» في الصباح، فبإمكانك بشكل عام أن تتأكد من أنك أنجزت أسوأ شيء عليك القيام به طوال اليوم. وبمجرد الانتهاء من هذه المهمة، فإن المهام الأخرى لن تبدو صعبة، وسيكون أداؤك لبقية اليوم سلسلاً. انظر إلى قائمة المهام كل يوم، واكتشف أصعب الأمور في القائمة. ابدأ في إنجاز هذه المهام الصعبة في أسرع وقت ممكن، ولا تؤجلها، حيث إن ذلك سيؤدي إلى إطالة أمد معاناتك وسيؤثر في إنتاجيتك، ويدخلك في دوامة من السلبية قد لا تخرج منها. الانعزال وعدم محاولة طلب مساعدة لا يمكنك القيام بكل المهام بنفسك، وستكون قادراً على إنجاز المزيد إذا كنت تثق بزملائك ومديرك المباشر لتولي بعض الأعمال. وقال إنجابيل، الرئيس التنفيذي في بنك «لويدز» بلندن خلال مقابلة مع صحيفة «نيويورك تايمز» في عام 2017، إن سر نجاحه يكمن في «إحاطة نفسك بأفضل الأشخاص الذين يمكنك العثور عليهم ومنحهم السلطة». قد تشعر بأنك تستطيع فعل كل شيء بشكل أفضل من أي شخص آخر، لكن دع عنك الكمالية، واسمح للآخرين بمساعدتك والقيام بالعمل على طريقتهم الخاصة. التردد إذا كانت لديك قرارات، يجب أن تبت فيها في العمل، وكنت تقضي وقتاً طويلاً في العثور على أفضل خيار لحالة ما، يمكن أن يصيبك ذلك بالتوتر والإجهاد النفسي. وقال تيم هيريرا محرر ملحق «العيش بذكاء» في صحيفة «نيويورك تايمز»، إن محاولتك العثور على الخيار المثالي لقرار ما سيؤدي إلى «التردد والندم وتراجع مستويات السعادة لديك». إن الأشخاص الذين يصرّون على إيجاد الحل الأمثل المطلق لمشكلة، يميلون إلى أن يكونوا أقل رضى عن خياراتهم من الأشخاص الذين يتخذون قرارات أسرع. جعل الحياة تتمحور حول العمل عندما تقضي بعض الوقت بعيداً عن عملك، فإنك تعود إليه منتعشاً ومشحوناً بأفكار جديدة ومبتكرة في بعض الأحيان. حافظ على حاجز بين حياتك الشخصية وبين حياتك المهنية، وحاول أن تجعل حياتك متوازنة. ووجدت دراسة قام بها باحثون في جامعة «بيتسبرج» أن الأنشطة الترفيهية الممتعة لا تحسّن فقط الصحة النفسية بل الصحة البدنية كذلك. السعداء هم موظفون أكثر انتاجية، وفقاً لدراسة أجرتها جامعة «وارويك».

مشاركة :