ذكرت الشرطة الصومالية أن 22 شخصاً على الأقل قُتلوا في هجومين بالقرب من القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو، وأعلنت جماعة الشباب المتطرفة مسؤوليتها عنهما. وقال ضابط الشرطة أحمد باشان إن أكثر من 30 آخرين أصيبوا في التفجيرين. وأشار إلى أن العديد من عناصر الشرطة وصحافياً صومالياً بارزاً والكثير من المدنيين كانوا من بين القتلى. ونجا نائب عمدة مقديشو محمد عبد الله من الهجوم، ولكن قال إن العديد من حراسه الشخصيين قُتلوا. وأضاف أن نائباً برلمانياً صومالياً أصيب. وانفجرت مركبة مفخخة عند نقطة تفتيش عسكرية بالقرب من المسرح الوطني، ما ألحق أضراراً بالمباني المجاورة وارتفعت سحابة سوداء في الأجواء. وفجّر المهاجم الانتحاري مواد ناسفة كانت بحوزته، فيما كانت قوات الأمن تفتش سيارته، حسبما قال رجل الشرطة علي حسن كولمي. وسُمع دوي الانفجار الضخم في قلب العاصمة الصومالية في يوم عمل عادي. وأعقب ذلك انفجار ثانٍ لسيارة ملغومة بعد الانفجار الأول في نفس المنطقة، التي كانت مكتظة بالفعل برجال الشرطة والمسعفين. في غضون ذلك، عبّر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة بلاده واستنكارها الشديدين للتفجيرين اللذين وقعا في العاصمة الصومالية، وأديا إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى. وقدّم المصدر العزاء لذوي الضحايا وللحكومة والشعب الصومالي مؤكداً تضامن السعودية مع الصومال ضد جميع أشكال العنف والتطرف والإرهاب.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :