الشاعر فارس سالم برطوع لنبض العرب (دخلت عالم الشعر من باب الرومانسية )

  • 12/23/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

شاعر متنوع أنتاج الشعري ما بين العامية والفصحة كتب للوطن والحياة وتغني بكلماته الكثير من الفنانين كما كتب لعديد من الصحف تاركا بصمة إعلامية رائعه في عالم الصحافة والإذاعة التقيتاه فكان لي هذا الحوار معه معرجين اولا على سيرته الذاتية :- فارس سالم منصور برطوع مواليد درنه 1980 المؤهل دبلوم عالي حاسوب البداية مع الكتابة كانت بمشاركات عبر أمسيات البياصة الحمراء وهي ساحة بالمدينة القديمة درنة حصل عام 2010 علي جائزة الشعر الفصيح بمهرجان الثقافة والأدب بمدينة مصراتة نشرت نتاجي الأدبي ببعض الصحف المحلية مثل الشلال/ الغرفة/ برنيق/ليبيا الجديدة/ الوطن/ميادين كما شاركت في عدد من المهرجانات المحلية بنغازي و البيضاء الخمس سرت بالأضافة الي معرض القاهرة الدولي للكتاب ومعرض طرابلس الدولي للكتاب مهرجان سبتيموس سيفيروز وملتقى الشاعر جيلاني طريبشان بالرجبان ومهرجان المسرح ببنغازي في دورته الثالثة كا تنوع نتاجي الشعري بين العامية والفصحة وكتبت شعر الأغنية أو الشعر الغنائي حيث تغنى بكلماتي عدد من الفنانين الشباب لاسيما في مجال الأغنية الوطنية والشبابية كما عملت بمجال الأذاعة حيث قدمت واعدادت سهرة لأذاعة درنة بعنوان أماسي اللقاء لي مجموعة شعرية بعنوان لا شيء يدنو لم تصدر بعد 2- لكل شاعر طفوله رافعه بالحب والشوق فما هي أبعاد طفولتك؟ الطفولة بالنسبة لي لم تغادرني بعد لأنني مازلت متشبث بالطفل الذي يسكنني .. اما لوتحدثت عن طفولتي فأني سوف اذكر دائما أدرك مبكر وتسألات وحب للأطلاع كان يلفت أنتباة كل من حولي لاسيما اني نشأت في أسرة كانت تدرك قيمة الأبداع والرغبة فية 3- البعد والشوق والحرمان مفردات الشاعر فما هي مفرداتك الشعرية ؟ مفرداتي الشعرية هي البحث عن ماهو جديد طرح أفكار ومواضيع لم تطرح من قبل و بأسلوب مبتكر .. دائما تحضرني عبارة جميلة للكاتب الجميل عباس العقاد يقول فيها أن الشاعر مبتدع عصري وليس مقلد قديم .. لذا أحاول دائما ان أسعى الي تطوير نصوصي وان أمتلك لغة ولون خاص بي . 4- كل شاعر بعد يميزه عن الآخرين فما هي أبعاد قصائدك؟ مايميز نصوصي اني احاول دائما ان اكون قريب من كل الأذواق على ان يكون لوني معاصر جدا كما أحاول على قدر المستطاع ان أجعل الأمور تبدو مفهومة وبسيطة وان تكون الفكرة سهلة الوصول لكل مستويات الفكر .مفرداتي هي الأمل دائما والبحث عن الجانب المشرق المضي في كتابتي 5- ماهي أقصي أنواع الظلم التي تراها تقع على ابداعاتك الشعرية ؟ أقصى أنواع الظلم في عدم أمتلك حق الرد لمن يسرقون افكاري و يتجاهلون حقوقي ويسقطوني حقي الأدبي والفني مثلا حين ما كتبت اغنية اووبنغازي عام2011 وجدت أن أغلب الناس لا يعرف من صاحب الكلمات رغم أن الأغنية حقتت نجاح كبير مادية و كأنتشار لم يكن لي اي فرصة حتي مجرد طرح وجهة نظري بسبب القصور الفكري والإعلامي في بلادنا 6- بمن ثاثرت في حياتك الشعرية ؟ من المؤكد إننى دخلت لعالم الشعر من بوابة الرومانسية الكبيرة نزار قباني مرورا بعدت تجارب قديمة وجديدة مثل ايليا أبي ماضي و السياب أدونيس و درويش،وسميح القاسم وعلي الصعيد المحلي عبدالحميد بطاو و سالم العوكلي عبدالسلام العجيلي و مفتاح العماري و طبعا في مجال الغنائي عدد من الشعراء مثل أحمدالحريري وسليمان الترهوني وفضل المبروك و فرج المذبل 7- أقرب قصائد لحضرتك ؟ بعنوان انا والمدينة لأنها كانت اول قصيدة يتم نشرها لي بصحيفة الغرفة درنة وكذلك كلماتي بأغنية عشقين ترابك الذي تغنت به الفنانة أميرة 8- ماهي مشاريعك المقبله؟ مشاريعي هي محاولة تقديم مادة فنية صحية نعم صحية في ظل الأسفاف والأنحطاط لمستوى الذوق وتشوية الهوية الفكرية والفنية الحقيقية لبلادنا من ما نراى من مستويات رديئة من المواد التي تتقدم للمتلقي الذي اعتبرة مسئول و مشارك في صنع بعض الظواهر التي تطفو علي سطح واقعنا الفكري من خلال متابعتها . مشروعي الأن هو تطوير كتابة الأغنية الليبية والذهاب بها الي مستوي ابعد من المستوى الذي توقفت عنده . 9- كيف تري حال القصيدة العربية في وقتنا الحاضر ؟ الحقيقة لا أجد نفسي مؤهلا للتقييم ولكني أحاول تصنيف بعض الكتابات التي أقرئها من حسب وجهة نظري البسبطة انها جيدة الأدب العربي بصفة عامة هو أدب عالي الجودة خصوصا بمجال الشعر بشتى أنواعه ومسمياتة يظل دائما بحالة مستقرة وذالك لعدة عوامل أهمها اللغة العربية التي توفر مساحات شاسعة لطرق تناول الفكرة الأبداعية . 10- اي إضافات غابت عني لنختم حوارنا مع حضرتك ؟ اخيرا اشكر اهتمامك و أتمنى أن ترقى تجربتي المتواضعة لرفعت ذوقكم جزيل مودتي وأصدق دعواتي بالتوفيق أتمنى أن نلتقي في أوطان خالية من الغبار و أن نحاول معا أن نميط الأذى عن طريق الجمال والحب 11- في ختام حوارنا شاعرنا نود ان نختم بقصيدة او شعرا نثري لحضرتك ؟ نختم معكم بنص نثري :- أنا والمدينة مازالت تهوى سكون الليل ترتدي الملابس المحتشمة تنام في بداية المساء وأنا المتأزم المولع بالحياة أبث عبر هاتفي الغرام أوزع الحب على نساء المدينة لا أكترث للوقت هاهنا دوما مجال للتلعثم فوق الثرثرة وقبل تقبيل الفراغ كان يسير بمحاذاتي يشاركني ظل الأزقة يعرف أسراري فيا لهذا القلب يحب الأصدقاء العابثين بمحتويات بيتي الساخرين من كتاباتي سألت عيناي الآخر وكل إناث الشارع الجديد النظرة العابرة (مقهى البياصه ) تعرفني ساحته الحمراء هي أنصتت لبكاء روحي لتأجج الأحزان في جسدي النحيل حينما ينسى الرفاق سوف يذكرني المكان .

مشاركة :