يأتي مشروع المتحف المصري الكبير، على رأس إنجازات وجهود الرئيس عبد الفتاح السيسي للارتقاء بمصر إلى أعلى المستويات فهذا المتحف يتم بناؤه ليصبح أكبر متحف للآثار في العالم كله، هذا ما قالته وكالة "أسوشيتد برس" عن مشروع المتحف الكبير.وبحسب الوكالة، فإن ذلك المتحف هو أحدث مشروع ضخم سيدعمه الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يراهن على أن الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية ستعيد إحياء الاقتصاد الذي تعرض لفترة من الركود، ومن المقرر أن يتم افتتاح ذلك المشروع الضخم خلال 2020. وأوضحت أن تأخر افتتاح المتحف المصري الكبير يرجع إلى رغبة الحكومة المصرية في إقامة افتتاح ضخم في 2020، مشيرة إلي أن تكاليف المشروع ارتفعت من 650 مليون دولار إلى أكثر من مليار دولار.والمتحف عبارة عن سلسلة من القاعات الخرسانية الشاهقة التي ستضم في نهاية الأمر حوالي 50000 قطعة أثرية بما في ذلك القناع الشهير لتوت عنخ آمون والكنوز الأخرى الموجودة في المتحف المصري الذي يعود إلى قرن من الزمان في ميدان التحرير بالقاهرة. وقال مدير المشروع طارق توفيق، خلال جولته الأخيرة للمتحف: "إنه المكان حيث يمكنك الاسترخاء للاستمتاع بمصر القديمة". ولفتت الوكالة إلى أن تراث مصر الفرعوني لا يزال يمثل نقطة جذب كبرى حيث يتوقع توفيق أن يجتذب المتحف 8 ملايين شخص سنويًا بمجرد افتتاحه.وقال توفيق: "اليوم، رغم كل الزيادات في التكاليف وتعويم الجنيه المصري، من المدهش للغاية أن يتم الانتهاء من المشروع، وذلك بفضل الإدارة الجيدة والهندسة القيمة".