اختلفت شابة مع زوجها وعادت لبيت أهلها، لكن الزوج ظل يراقبها حتى علم أنها تتواصل مع شاب آخر وتلتقي به في المطاعم والمقاهي، وفي أحد الأيام ضبطهما في منطقة أمواج داخل سيارة يتبادلان القبلات والأحضان، فأمسك بالشاب وأبلغ الشرطة، حيث اعترف الأخير بالعلاقة وأنه كان يرسل لها مقاطع وصورا على «واتساب» وتبين أن الزوجة لم تتم الثامنة عشر وتعتبر قاصرا، فحكمت المحكمة الصغرى الجنائية بحبسه شهر مع النفاذ ومصادرة هاتفه المستعمل في الجريمة. وتتحصل وقائع الدعوى في بلاغ من الزوج لمركز الشرطة أفاد فيه بأنه أمسك بزوجته في سيارة شاب بمنطقة أمواج، حيث كانا يتبادلان القبلات والأحضان، فحضرت الشرطة وألقت القبض على المتهم البالغ من العمر 22 عاما، والذي لم ينكر علاقته بزوجة المجني عليه، حيث قرر أنه تعرف عليها منذ 3 أشهر وكان يقوم باصطحابها من منزلها إلى المطاعم والمقاهي بشكل أسبوعي، وكان يتحين الفرصة ليقوم بتقبيلها واحتضانها في السيارة مؤكدا أنه لم يمارس معها الجنس، ولكنه أشار إلى أنه كان يرسل لها مقاطع فيديو وصور إباحية على برنامج التواصل الاجتماعي «واتساب». وقال الزوج المجني عليه البالغ من العمر 25 عاما إنه طالب وقد تزوج الفتاة «17 عاما» لكن وبعد فترة قصيرة اختلفا وعادت لبيت أهلها، دون أن يطلقها، ثم علم بأنها تخرج مع أشخاص آخرين، فقرر مراقبتها حتى اكتشف أنها تتواصل مع المتهم، وأنه يضع صورتها على بروفايل واتساب، وفي يوم الواقعة تتبع زوجته حتى رآها تلتقي مع المتهم فقام بإمساكه والاتصال بالشرطة. ولم تنفي الزوجة علاقتها بالمتهم وأقرت بما اعترف به صديقها بأنهما يلتقيان منذ 3 أشهر ويتبادلات الرسائل، ولدى فحص هاتف المتهم عثر على المقاطع والصور الإباحية، فأسندت النيابة العامة للمتهم أنه في غضون نوفمبر 2018، اعتدى على عرض المجني عليها التي أتمت الرابعة عشر ولم تتم الثامنة عشر برضاها بأن قام بتقبيلها وحضنها، كما حاز مادة إباحية داخل نظام تقنية المعلومات. وخلال تداول القضية قدم الزوج المجني عليه تنازلا عن حقه الجنائي في الدعوى، وقضت المحكمة الصغرى الجنائية بحبس المتهم شهرا مع النفاذ وأمرت بمصادرة الهاتف المضبوط في الواقعة.
مشاركة :