أعلن بيت التمويل الكويتي- تركيا، "بيتك - تركيا" تطوير أجهزة الخدمة الذاتية التفاعلية "XTM" بطريقة تخدم فئة الصم عبر إطلاق لغة الإشارة، مما يفتح آفاقاً جديدة في الخدمات المصرفية المتطورة، وذلك في إطار استراتيجية التحول الرقمي وتوفير أحدث الخدمات المصرفية لكل شرائح المجتمع. وقال البنك، الذي يعد أحد رواد الصناعة المصرفية في تركيا، في بيان أمس، إنه يهتم بتطوير المشروعات، التي تركز على التكنولوجيا المالية، وتجمع بين التطبيق العملي لأجهزة الصرف الآلي والكثير من الخدمات المقدمة في الفروع. ونظراً إلى الإقبال الكبير على أجهزة الخدمة الذاتية التفاعلية "XTM"، بادر "بيتك - تركيا" بتوسيع شريحة المستفيدين من هذه الخدمة الرائدة، وتقديم لغة الإشارة، في خطوة جديدة تعكس ريادة البنك وتفوقه في توفير الخدمات والمنتجات المصرفية المبتكرة. وخلال مؤتمر صحافي نظمّه "بيتك- تركيا" أخيراً، ألقى فريق مركز الأبحاث والتطوير في البنك الضوء على أجهزة الـ "XTM" التفاعلية، التي تم طرحها عام 2013، ومدى الإقبال الكبير عليها من العملاء والمستخدمين، واستعراض أهميتها في تلبية متطلبات العملاء والمستخدمين بما فيهم فئة الصم في المجتمع التركي. وقال نائب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في "بيتك- تركيا"، محمد أورال، إن تطور الرقمنة في العالم ساهم بتغيير متطلبات العملاءن مضيفاً أن العملاء يتوقعون من البنك حالياً حصولهم على خدمات أسرع على مدار الساعة، والاهتمام بالتواصل الشخصي معهم، "وبناء عليه، واصلنا طرح الخدمات التي تخدم هذا الاتجاه من خلال أجهزة الـ "XTM" المبتكرة التي من خلالها يمكن لعملائنا الاتصال بمركز خدمة العملاء، وتنفيذ معاملاتهم المصرفية بسرعة وسهولة وأمان عبر مكالمات الفيديو". وأشار أورال إلى أن البنك طوّر خدمة لغة الإشارة بهدف تحويل خاصية التواصل التفاعلي عبر أجهزة "XTM" إلى قيمة إيجابية للصم، موضحاً أن عملاء البنك من الصم بات بإمكانهم الآن إجراء كل معاملاتهم المصرفية بلمسة واحدة، وسواء كان المستخدم من عملاء البنك أم لا، سيتولى مترجم لغة الإشارة الإجابة على الاتصال عندما يجري الشخص الذي يعاني من الصم اتصال فيديو عبر أفرع البنك التي توفر أجهزة "XTM". وأضاف أن "بإمكان أي مستخدم أن يفتح حساباً مصرفياً لدينا في وقت قصير جداً للاستفادة من كل خدماتنا وعروضنا. ويتيح "بيتك- تركيا" لعملائه إجراء العديد من المعاملات المصرفية بدءاً من تحويل الأموال وصولاً إلى التداول بالمعادن النفيسة. ويهدف البنك إلى جعل حياة أكثر من 3 ملايين شخص يعانون من الصم، أسهل عبر توفير خدماته المصرفية المبتكرة بلغة الإشارة". وأكد أورال أن التطبيق المصرفي بلغة الإشارة هو نتيجة اهتمام "بيتك- تركيا" بتسخير التكنولوجيا والابتكار في تعزيز المسؤولية الاجتماعية للشركات، التي ينظر إليها البنك باهتمام كبير. وقال: "لدينا ثقة بأن طرح مثل هذه الخدمات الموجهة لفئة الصم عبر أجهزة "XTM" التفاعلية سيخلق وعياً لدى المجتمع ككل، إضافة إلى ذلك، يضع "بيتك- تركيا" ضمن أهم أهدافه توفير خدمات مصرفية عالية الجودة سواء في أفرعه التقليدية أو من خلال أجهزته "XTM" التفاعلية، لفئة الاحتياجات الخاصة، وإلى جانب المشروعات التي طورها البنك لمصلحة فئة الصم، يعكف حالياً "بيتك –تركيا" على تطوير مشروعات تخدم أصحاب الإعاقات البصرية و الجسدية". وخلافاً للفروع التقليدية، لا تحتاج أجهزة "XTM" إلى مواقع كبيرة، بالتالي يمكنها النفاذ إلى المناطق، التي لايمكن فيها فتح فرع تقليدي. وفي هذا الصدد قال أورال: "بالنسبة لـ "بيتك- تركيا"، نسعى جاهدين للمساهمة في تطوير الصيرفة الإسلامية، بحيث تصبح خدماتنا ومنتجاتنا في متناول جميع شرائح المجتمع. وفيما يتعلق بتوجهنا مستقبلاً، سنركز على تلبية متطلبات عملائنا عبر أجهزة "XTM" الخاصة بنا بالإضافة إلى فروعنا التقليدية. وبهذه الطريقة، تتسع قاعدة المستفيدين من جميع مزايا العالم الرقمي أينما كانوا". من جانبه، قال مدير مجموعة تكنولوجيا المعلومات في "بيتك- تركيا"، مجاهد غوندبهار:" بدأ البنك رحلة التحول الرقمي قبل 10 سنوات بالاستناد إلى مشروع أجهزة "XTM" التفاعلية، وكنا أول من يؤسس مركز أبحاث وتطوير في الصناعة المصرفية في تركيا. واليوم، نحن المصرف الوحيد الذي لديه مركزان اثنان في تركيا متخصصان بالتطوير والأبحاث. نقوم بتنفيذ مشاريع مهمة جداً مع كوكبة من المهندسين المحترفين لدينا، وتصدير هذه التقنيات المتقدمة إلى العديد من الدول. وتعد فروع "XTM" التي تم تطويرها وفق هذه الرؤية من بين مشاريعنا الرائدة والمبتكرة في تركيا".
مشاركة :