ثمنت مؤسسة مصر السلام للتنمية وحقوق الإنسان، دور الرئيس عبدالفتاح السيسي في الحفاظ على صحة المصريين من خلال مكافحة الأمراض.وقالت المؤسسة، في بيان صادر اليوم، إنها تتابع عن كثب ما تقوم به وزارة الصحة بإشراف مباشر من رئيس الجمهورية في تنفيذ حملة "100 مليون صحة"، والتي تستهدف الكشف المبكر عن الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدى "سي"، إلى جانب التقييم والعلاج من خلال وحدات علاج الفيروسات الكبدية المنتشرة فى جميع محافظات الجمهورية.وأشارت المؤسسة، إلى ان الحملة تضمنت الكشف المبكر عن السكري وارتفاع ضغط الدم والسمنة، وتوجيه المكتشف إصابتهم لتلقى العلاج بمختلف وحدات ومستشفيات الجمهورية، وذلك بهدف التوصل إلى مصر خالية من فيروس "سي" بحلول عام 2020، وخفض الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية والتى تمثل حوالى 70% من الوفيات في مصر.وقال أحمد فوقي، رئيس مجلس أمناء المؤسسة، إن الجهود المبذولة في الحملة يجب أن يقف العالم كله احتراما لها، لافتا إلى أن التجربة المصرية في مواجهة مرض الكبد الوبائي فيروس "سي" تعد من أفضل الحملات التي تنفذها الدولة وتتسق مع المعاهدات والمواثيق الدولية التي صدقت عليها مصر وتلتزم بتنفيذها.وطالب وسائل الإعلام، بالعمل على دعم الحملة من خلال توعية الجماهير بأهميتها وأهمية الكشف السريع وأماكن الحملة في جميع المحافظات التي تتواجد فيها.
مشاركة :