دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الأحد، إلى «إعادة إرساء النظام»، متوعداً ب«إجراءات قضائية قاسية»، بعد تراجع زخم احتجاجات «السترات الصفراء» فيما أبدت الحكومة استعداداً لمزيد من الحزم، إزاء ما وصفته ب«تطرف» الحركة، مؤكدة على معاقبتها مرتكبي الاعتداءات العنيفة ضد رجال الشرطة، ومقاضاتهم.وصرح ماكرون الموجود حالياً في تشاد إن: «الوقت الآن حان للهدوء والنظام والانسجام»، مضيفاً أن «بلادنا بحاجة لذلك يجب ردم الانقسامات»، متوعداً ب «إجراءات قضائية قاسية» مستقبلاً بحقّ «السترات الصفراء» التي قادت الاحتجاجات العنيفة طوال الفترة الماضية.واستنكر رئيس السلطة التنفيذية إدوار فيليب، «تطرّف» الحركة وعنفها «الذي لا يصدق»، مشيراً إلى حادثة هروب رجال شرطة على دراجاتهم النارية بعد تعرضهم للرشق بالحجارة في الشانزيليزيه من متظاهرين، وإلى أداء عشرات من «السترات الصفراء» على الهواء، أغنية مسيئة، وكذلك مشهد قطع رأس دمية لماكرون من قبل محتجين. وغرد فيليب على«تويتر»: «تمثيلية قطع رأس رئيس الجمهورية..والاعتداءات العنيفة ضدّ رجال الشرطة..والإيماءات المعادية للسامية في باريس... ليس من الممكن تسخيف تلك الإيماءات التي يجب أن يكون هناك إجماع على استنكارها وعلى معاقبة مرتكبيها». (أ ف ب)