أعلن مجلس النواب الليبي في بيان أنه يستعد لإعلان خطوات تصعيدية ضد تركيا، في حين وجهت لجنة الدفاع والأمن القومي خطابا إلى لجنة العقوبات بمجلس الأمن حول شحنات الأسلحة، التي تم ضبطها بعد توريدها من تركيا إلى ليبيا فيما أعلن الناطق باسم الجيش الليبي أحمد المسماري أن قطر والإرهابي عبدالحكيم بلحاج، المقرب من الدوحة، دفعا للإرهابي إبراهيم الجضران 11 مليون يورو للهجوم على منطقة الهلال النفطي. وطالب الخطاب اللجنة بإنزال عقوبات دولية مغلظة ضد تركيا، لمخالفتها لقرار حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا الصادر عن مجلس الأمن ودعمها للجماعات إرهابية في ليبيا ومساهمتها في زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد. وقال المستشار الإعلامي لرئاسة مجلس النواب، فتحي المريمي، في تصريحات صحافية: إن الشحنة كانت في طريقها إلى الجماعات الإرهابية والخارجين عن القانون، لافتاً إلى أن تركيا تربطها علاقات ببعض الأطراف في غرب البلاد، وأن هناك تبادلاً للزيارات بين طرابلس وإسطنبول، حسب قوله. محاولة التستر ورأى المريمي أن زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو إلى طرابلس، أول من أمس، كانت تهدف إلى التستر عن أزمة شحنة الأسلحة، والتي أكدت الجهات الرسمية أنها قادمة إلى ليبيا. ويأتي موقف البرلمان الليبي بعد أن اعتبر الجيش الليبي أن تركيا تحاول زعزعة أمن ليبيا واستقرارها من خلال دعم الإرهاب على أراضيها. وأضاف في بيان: إن «تركيا لم ولن تتوقف عن تصدير شحنات الأسلحة إلى ليبيا، والتي سبق أن عثرنا عليها في مناطق القتال في ضواحي مدينة بنغازي لدى الإرهابيين». تدخل قطري من جانبه، قال الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي أحمد المسماري إن قطر والإرهابي عبدالحكيم بلحاج، المقرب من الدوحة، دفعا للإرهابي إبراهيم الجضران 11 مليون يورو للهجوم على منطقة الهلال النفطي شمالي البلاد. ويأتي ذلك بعد أيام من إعلان الجيش الليبي استهداف تجمع لميليشيات الإرهابي إبراهيم الجضران في قلعة السدادة، القريبة من مدينة بني وليد والتي تبعد نحو 200 كيلومتر عن العاصمة طرابلس. وأضاف المسماري إن الجيش غنم خلال الهجوم على العناصر الإرهابية «أكثر من 26 سيارة منها 10 محملة بالذخائر من الميليشيات الإرهابية المتمركزة بالسدادة»، مشيراً إلى أن المجموعات الإرهابية كانت مكونة من تحالف القاعدة وداعش والعصابات التشادية. إلى ذلك، استقبل القائد العام للقوات المسلحة الليبية خليفة حفتر رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي في منطقة الرجمة شرق بنغازي وبحث الطرفان المستجدات على الساحة المحلية والدولية والعلاقات بين البلدين والتعاون المشترك بين ليبيا وإيطاليا في شتى المجالات.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :