أثار قصف مدينة لفيف غرب أوكرانيا، ليل الثلاثاء إلى الأربعاء، مخاوف من اتّساع نطاق الحرب، فيما دعا رئيس الشيشان رمضان قاديروف، الذي تلعب قواته دوراً أساسياً في المعارك حول ماريوبول وخاركيف، إلى إطلاق مرحلة جديدة من «العملية العسكرية الخاصة» لتشمل «كل أراضي أوكرانيا». في الوقت ذاته، وجّهت وزارة الدفاع الروسية تحذيراً شديد اللهجة إلى الدول الأعضاء في حلف الأطلسي، وهددت باستهداف «وسائل نقل الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا». في غضون ذلك، بدا، أمس، أن التوتر المتفاقم بين موسكو وتل أبيب دخل طوراً جديداً مع إعلان وزارة الخارجية الروسية وجود «مرتزقة إسرائيليين» في صفوف كتيبة «آزوف» الأوكرانية التي تصفها موسكو بأنها تضم «نازيين». وقالت الناطقة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في حوار مع وسائل إعلام روسية، أمس: «سأقول ما لا يود سماعه السياسيون الذين يؤججون ضدنا هذه الحملة الإعلامية في إسرائيل. هناك حالياً مرتزقة إسرائيليون في أوكرانيا يخوضون القتال جنباً إلى جنب مع عناصر آزوف». وزادت: «لدينا حقائق وفيديوهات تؤكد صحة هذه المعطيات». من جهة أخرى، أثار إعلان المفوضية الأوروبية، أمس، عن مشروع حزمة سادسة من العقوبات على روسيا تشمل حظرا تدريجيا للنفط الروسي، خلافات واسعة بين الشركاء الأوروبيين. ... المزيد ... المزيد
مشاركة :