زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من امس، لمناسبة عيد الميلاد الجنود الفرنسيين العاملين في قوة برخان الفرنسية في تشاد، حيث التقى أيضاً الرئيس التشادي ادريس ديبي، فيما تفقّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارة مفاجئة إلى مالي أول من أمس قوات بلاده العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد، كما أعلن مكتبه. والتقى ماكرون أولاً الرئيس ديبي قبل أن يهنئ الجنود البالغ عددهم 1600، بعيد الميلاد ويتناول معهم العشاء، في ثاني زيارة له من هذا النوع منذ تلك التي قام بها إلى النيجر قبل عام. وتحدث الرئيس الفرنسي أيضاً إلى قادة الوحدات البريطانية والاستونية والألمانية والاسبانية المشاركة في العملية. وقال: «في كل مكان نحارب فيه الإرهاب، نحمي مواطنينا لأن هذا الإرهاب هو الذي ضرب ستراسبورغ قبل أيام». وبعدما أشاد بشجاعة الجنود، قال الرئيس الفرنسي «هنا أجد عملياً واقع القرارات التي ينبغي عليّ اتخاذها في فرنسا». وهنأ الجنود على عملية 23 تشرين الثاني (نوفمبر) معتبراً أنها «مرحلة حاسمة». ولم يأت الرئيس الفرنسي على ذكر احتجاجات «السترات الصفر» في كلمته. وبرحلته إلى تشاد يكون الرئيس الفرنسي قد زار كل الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس. الى ذلك، تفقّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارة مفاجئة إلى مالي السبت قوات بلاده العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد، كما أعلن مكتبه السبت. وأفادت رئاسة الوزراء في بيان بأنّ «رئيس الوزراء عاد اليوم بعدما زار لمناسبة عيد الميلاد قاعدة القوات المسلّحة الكنديّة في مالي». وخلال زيارته التي رافقه فيها كل من وزير الدفاع هارغيت ساغان ورئيس الأركان الجنرال جوناثان فانس، التقى ترودو الجنود الكنديين العاملين في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وشكرهم «على تفانيهم وتضحياتهم خلال هذه الأعياد». وأضاف البيان أن ترودو التقى أيضاً خلال زيارة إلى غاو نظيره المالي سوميو بوباي مايغا. وشدّدا على «أهميّة مواصلة الجهود لتعزيز الأمن وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، ومشاركة المرأة في السياسة». وخلال وجوده في مالي اطّلع ترودو ميدانياً على المهمّات التي تنفّذها المروحيات الكندية العاملة في كندا في مجال الإخلاء الطبي لحماية قوات الأمم المتحدة وكذلك في مجال النقل والدعم اللوجستي.
مشاركة :