خرج الرياضيون بمكاسب عديدة على الصعيدين الفني والمعنوي في ختام مشاركتهم ببطولة فزاع الدولية الخامسة - بطولة العالم المفتوحة، التي أقيمت برعاية سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، بعد أن حققت نجاحات ومكتسبات كثيرة. وأعرب لاعبون ومدربون وإداريون عن سعادتهم للمشاركة في البطولة، وأكدوا أنهم سيعودون مجدداً في الدورات المقبلة وهم في أعلى درجات الارتياح وتحديداً البطولة المقبلة التي ستكون قارية في عام 2019. وتحدث مدير وفد أستراليا كين هاليداي، وقال: سعداء جداً لهذه المشاركة والتي يمكن أن تكون الأهم لنا في البطولات الكبرى، خصوصاً أنها توجت بميدالية برونزية ثمينة في الثنائي ببطولة العالم التي جمعت نخبة من أفضل لاعبي العالم، ومن المؤكد أن للجهود التنظيمية المميزة التي رافقت البطولة دوراً مباشراً في تحقيق هذه المشاركة الإيجابية، ما يشجعنا على العودة مجدداً إلى دبي للمشاركة في بطولاتها. بينما قالت مديرة منتخب سلوفينيا بالبوتشيا مايا بوغنر: لم نأتِ إلى دبي من أجل أن نعود إلى سلوفينيا بالميداليات فقط بالرغم من أهميتها، لقد كان هدفنا أن نشارك وأن نستفيد من فرص الاحتكاك الفني، الأمر الذي تمكنّا منه، إضافة إلى أن هذه البطولة تعد نتائجها مؤهلة إلى البارالمبية القادمة في طوكيو 2020، وسعينا إلى تحسين تصنيف لاعبينا ونجحنا لذلك فإننا سعداء، خصوصاً أن البطولة كانت قوية بفعل مشاركة عدد كبير من اللاعبين الجيدين، نتقدم للمنظمين بالشكر والتقدير للحفاوة والترحيب وللفرصة التي أتيحت لنا وسنعود مجدداً خلال البطولات المقبلة إذا ما أتيحت لنا الفرصة ثانية. وقالت مديرة الوفد البرتغالي تيريزا: البطولات التي تقام في دبي مفيدة ومميزة ومن جهتنا فإن المنتخب البرتغالي حقق الأهداف التي جئنا من أجلها وساهم الدور التنظيمي المميز في تحقيق تطلعاتنا. بدوره، قال المدير الفني لمنتخب هونج كونج: أريد العودة إلى دبي للمشاركة في بطولات فزاع الدولية، خصوصاً في البوتشيا، لقد كان كل شيئاً جميلاً، ولاعبو فريقي لم يقصروا فقد حققوا نتائج جيدة ونالوا ميداليتين ذهبية وفضية وتركوا ذكريات طيبة لنا في البطولة وسنلتقي في البطولة القارية التي ستنظمها دبي في العام القادم. وأكد مدرب المنتخب العراقي عباس هاشم أن جميع بطولات فزاع الدولية لأصحاب الهمم ساهمت بنهضة نوعية لرياضتهم وساهمت بتطورها ما يؤكد رغبة الجميع بالتواجد في هذا المحفل الرياضي العالمي، وقال: بالنسبة لمشاركتنا فقد كانت فاعلة بالرغم من عدم تحقق نتائج مميزة، وذلك لأننا استفدنا في التصنيف والاحتكاك.
مشاركة :