يوهانسن عيد: جودة التعليم ستظل من أهم مؤشرات التنافسية الدولية

  • 12/24/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم والاعتماد، أن الهيئة مستمرة في تحقيق رؤيتها ورسالتها تجاه الارتقاء بالتعليم في مصر من خلال مسئوليتها عن تطبيق معايير الجودة بمختلف مؤسسات التعليم الجامعي وماقبل الجامعي بما يتفق مع استراتيجية مصر 2030 التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.جاء ذلك خلال كلمتها بالملتقى السابع لمراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية والذي تنظمه الهيئة، والتي استضافته جامعة أسيوط تحت شعار "نظرة شاملة على الاعتماد البرامجي" بحضور الدكتور طارق الجمال رئيس جامعة أسيوط وقيادات الجامعة ونواب رئيس الهيئة القومية لقطاعات التعليم العالي وقبل الجامعي والتعليم الأزهري ومديرو فروع الهيئة القومية بالمحافظات.وأضافت يوهانسن عيد أن موضوع الملتقى المتمحور حول مفهوم الاعتماد البرامجي يصب في مضمون رسالة وأهداف الهيئة الرامية لتحقيق نقلة نوعية في التعليم من خلال نشر ثقافة الجودة وترسيخ معاييرها التي تعبر عن البعد الوطني، وتتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها والمعمول بها في هذا المجال ، بالإضافة لتأهيل واعتماد المؤسسات التعليمية - مؤكدة على أن جودة التعليم ستظل من أهم مؤشرات التنافسية الدولية والترمومتر الذي تقاس به مستويات التطور في الكثير من مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية.وأدارت رئيس الهيئة القومية حوارا مفتوحا مع المشاركين في الملتقى من مديري فروع الهيئة بالمحافظات، وعدد من مسئولي الجودة بالجامعات، حول بعض المفاهيم والرؤى الخاصة باعتماد المؤسسات والبرامج، وتركيز الهيئة على كون اعتماد البرامج يظل هو العامل الأكثر ارتباطا واتساقا مع مضمون وجوهر العملية التعليمية.وردا على الكثير من الاسئلة والاستفسارات أوضحت الدكتورة يوهانسن عيد أن الاهتمام بتحري الدقة في الالتزام بمعايير الجودة سواء مؤسسيا أو برامجيا هو عمل متصل مباشرة بمفهوم الإطار الوطني للمؤهلات ، ومعبر في تفاصيله عن الرؤية المستقبلية للقيادة السياسية في مصر، والتي تعتبر الارتقاء بالتعليم غاية استراتيجية وقاعدة لأي تنمية مستدامة - موضحة أن أعلى مستويات الإطار الوطني للمؤهلات أن يصل المتعلم أو الخريج إلى حد إنتاج المعرفة والتمتع بمهارات قيادة فريق العمل ، خاصة أننا نعيش في واقع عالمي لم يعد يعتبر الفارق بين الأغنياء والفقراء فارقا بين من يملك ومن لا يملك ، ولكنه الفارق بين من يعرف ومن لايعرف. واختتمت يوهانسن عيد جلسة النقاش المفتوحة بالتأكيد على أهمية التمسك بأن "المتعلم" سيظل العامل الأكثر تأثيرا في تبنى معايير الجودة والاعتماد باعتباره العنصر الأبرز والأكثر تأثيرا في المنتج النهائي لأى نظام تعليمي .وانتهت جلسات الملتقى السابع مع مراكز ضمان الجودة بالجامعات المصرية باستعراض وشرح طرق وأساليب التعامل إلكترونيا بين الهيئة ومراكزها - وكذا بينها وبين مختلف مؤسسات التعليم لتحقيق المزيد من الشفافية والدقة في العمل وتوفر قاعدة بيانات ومعلومات كبيره تساعد على تحقيق سرعة في الانجاز ودقة في النتائج .

مشاركة :