محمد شمس الدين- طالب المحامي خالد بستكي في الندوة المنظمة من اللجنة العليا لمشروع المليون سدرة لإيقاف قرار الهيئة العامة للبيئة بإزالة أشجار الكوناكاربس اول من أمس، بابطال قرار الهيئة لعدم رصد مخالفات واضحة لقانون حماية البيئة، موضحاً أن القرار يتضارب مع قانون سابق أصدرته «البيئة»، معلناً عن «المطالبة بالتعويض من جميع الجهات المسؤولة عن اقتلاع الأشجار». وقال رئيس فريق المشروع خالد الحسن ان خطورة إزالة الأشجار لا يعد محلياً بل دولياً، فالعالم يعيش بغلاف جوي موحد، لذا طالبت المنظمات الدولية جميع الدول بزراعة مليون شجرة للحفاظ على الغلاف الجوي وطبقة الاوزون، مؤكداً أن قرار «الهيئة» يحرج الكويت في المحافل البيئية الدولية. وأشار الى ان قرار إزالة الكوناكاربس بادعاء تشكيلها خطراً على البنية التحتية، ينطوي على آثار سلبية على السكان، فمن فوائد الشجر تصديها للأتربة المتطايرة وترطيب الجو وتنقية الهواء من ملوثات السيارات والتشييد. واضاف الحسن أن موقع الكويت شبه الصحراوي يتطلب منا الحفاظ على الأشجار، فبلادنا من الدول النفظية والزراعة في أرضها أمر مهم لتقليل أضرار البيئة الناتجة عن عمل المصانع، وأن البدائل لشجرة الكاربس لا يمكنها تعويض الأكسجين.
مشاركة :