تضاربت التصاريح حول تقرير "سبق" عن شارع المجاري بالشرائع فبعد تأكيد الشركة الوطنية للمياه أن هناك مقترحاً تقدمت به لأمانة العاصمة المقدسة حول الضرر الواقع بالشارع ونشرته "سبق"، لترد بعده أمانة العاصمة المقدسة ببيان آخر تلقته "سبق" ونشرته بعنوان "أمانة العاصمة المقدسة ترفض مقترحاً لشركة المياه لعلاج طفح الشرائع"، تلاها رد آخر من شركة المياه الوطنية، اليوم الاثنين. وفي التفاصيل، جاء رد شركة المياه الوطنية توضيحاً حول الخبر الذي ورد من أمانة العاصمة المقدسة بعنوان: "أمانة العاصمة المقدسة ترفض مقترحاً لشركة المياه لعلاج طفح الشرائع". وصرح المدير التنفيذي لوحدة أعمال مكة المكرمة المهندس عوض بن عبدالمانع القحطاني بقوله: نود في البداية أن نشكر لصحيفة "سبق" الإلكترونية حرصها على خدمة المواطن، واهتمامها بطرح قضاياه، وهي في ذلك تسهم مع شركة المياه الوطنية في كل ما من شأنه تحقيق المصلحة العامة، وتوفير الراحة للمواطنين. وأضاف :حول ما ورد في الخبر الصحفي المنشور في صحيفة سبق الإلكترونية بتاريخ ٢٣ / ١٢ / ٢٠١٨م بعنوان ( أمانة العاصمة المقدسة ترفض مقترحاً لشركة المياه لعلاج طفح الشرائع)، نود أن نوضح لسعادتكم وللسادة العملاء بأن الشركة تعمل جاهدة على خدمة عملائها والأخذ بملاحظاتهم وذلك سعياً منها لتحسين ورفع مستوى الخدمة المقدمة لهم. وتابع: ونفيدكم أن شركة المياه الوطنية وبالتعاون مع امانة العاصمة المقدسة حرصتا على إيجاد حل جذري لإنهاء المشكلة المشار إليها في الخبر الصحفي، حيث تمت على إثر ذلك عدة اجتماعات بين الإدارات المعنية بالجهتين وتم التوصل إلى مقترح قدمته شركة المياه الوطنية بتاريخ ٢٠/ ١٢ / ٢٠١٨ م لحل المشكلة وهو تحت الدراسة حالياً لدى الإدارة المختصة بأمانة العاصمة المقدسة. وأردف: علماً بأنه سيتم إبلاغ الشركة فور الموافقة على المقترح المقدم وذلك للبدء في أعمال التنفيذ وإزالة الضرر، وهو نصاً ما أشرتم إليه في مقالكم المنشور يوم الجمعة الموافق ٢١ / ١٢ /٢٠١٨ م بعنوان: تجاوباً مع سبق " المياه": هناك حل لشارع المجاري ينفذ فور اعتماده. ونوه بأن ما تم نشره في صحيفتكم بتاريخ ٢٣ / ١٢ / ٢٠١٨م بعنوان ( أمانة العاصمة المقدسة ترفض مقترحاً لشركة المياه لعلاج طفح الشرائع) كان رداً على الخبر المنشور سابقاً بتاريخ ٧ / ١ / ١٤٤٠ هـ بعنوان ( طفح مائي يستقبل مراجعي ٣ دوائر حكومية بشرائع مكة ). واختتم تصريحه بالقول: ترحب شركة المياه الوطنية بأي رأي أو استفسار يخدم الوطن والمواطن، ويحقق المصلحة العامة. هذا ما لزم التنويه إليه وتوضيحه. آملين من سعادتكم نشره في صحيفتكم. شاكرين لكم حرصكم واهتمامكم.