جذبت جلسة السبعينيات الميلادية العديد من زوار المهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 33"، التي باتت قبلة لعشاق الماضي وتفاصيله، بقضاء جزء من أوقاتهم على أعتاب الجلسة القديمة.ويدير الشابان عبدالله المبرد "21" عام، وشقيقه محمد "24 " عام الجلسة التقليدية، ليقدما من خلالها تفاصيل الماضي الجميلة التي لا زال يعشقها الكثير من الشباب، من خلال المحافظة على مقتنيات تلك الحقبة الزمنية، وتجميع كل ما يرمز لها من أجهزة ومناهج تعليمية قديمة وملابس وأدوات الطبخ والمعيشة.ويحاكي الشابان من خلال أعمال درامية يستعرضانها أمام زوار المهرجان، جلسة السبعينيات الميلادية ، لنقل الحياة اليومية للشباب في ذلك الوقت الذي لم تطرأ فيه الأدوات الحديثة ووسائلها لجيل التحولات بصورة درامية كوميدية كرسالة هادفة يصبوان لها من خلال التراث .ورصدت " وكالة الأنباء السعودية " مهمة الشابين القادمين من محافظة الخرج خلال وقوفها وسط جلسة السبعينيات الواقعة بالجهة الشرقية من أرض الجنادرية بجوار السوق الشعبي، لتستمع منهما عن شرح مفصل لنشأة الفكرة التي أتت بعد تشاور وتعاون بينهما لتقديم رسالة "البساطة" أمام الزوار، ليوضحا أهميتها لجيل الشباب وجمالياتها في خلق مجتمع متقارب ومتعاون .وأضافا في حديثهما لـ " واس" أن الجلسة تفتح نافذة تعريفية على الجيل القديم ليستعيد الزائر من خلالها ذاكرة التاريخ، عبر عرض مقتنيات الماضي، التي تتضمن عرضاً تلفزيونياً لعدد من المسلسلات القديمة من أبرزها المسلسل الكويتي " خالتي قماشه " إضافة إلى الألعاب القديمة إضافة إلى جهاز التسجيل المستخدم قديماً يتم تشغيل الأغاني القديمة من خلاله لعدد من الفنانين المشهورين في ذلك الوقت أمثال الفنان عيسى الإحسائي وفهد بن سعيد وبشير شنان .ولم يخف الشاب عبدالله المبرد سعادته الكبيرة عما وجده من إقبال وثناء ودهشة من زوار المهرجان الذين توافدوا على جلسته وإستمتعوا بأوقاتهم في الحديث عن الماضي واستعادة ما تحتفظ به الذاكرة لزمن البسطاء، مقدماً شكره لإدارةالمهرجان لمنحه المشاركة في هذا المهرجان.
مشاركة :