خطف ماجد عبدالله الأنظار إليه خلال ظهوره للمرة الأولى مع المنتخب السعودي الأول لكرة القدم في منافسات بطولة كأس آسيا 1984، بعدما قاد الأخضر لتحقيق اللقب القاري لأول مرة في تاريخه. ورفض ماجد عبدالله خسارة الأخضر أمام كوريا الجنوبية في أول مباراة ببطولة كأس آسيا 1984، ونجح في تسجيل هدف التعادل برأسية مميزة، مُستغلًا عرضية صالح خليفة من كرة ركنية، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل منتخب. ونال أداء ماجد عبدالله إشادة واسعة من وسائل الإعلام، وتم إطلاق لقب “السحابة رقم 9” على النجم النصراوي، وظل هذا اللقب يُلاحقه حتى ختام منافسات البطولة الآسيوية 1984، وكتب الإعلام آنذاك “صنع النهاية في كأس الأمم”. واختتم ماجد عبدالله منافسات كأس آسيا 1984 التي أُقيمت في سنغافورة، بإحراز أحد أشهر أهدافه القارية، بعدما تجاوز مدافعي المنتخب الصيني من منتصف الملعب، ومَوّه الحارس لو جيانرين، بشكل لافت وغير معهود آنذاك. وأحرز ماجد عبدالله هدفه التاريخي بقدمه اليُسرى مع بداية أحداث الشوط الثاني من نهائي كأس آسيا 1984 بين السعودية والصين، ليُعزز تقدم المنتخب الوطني الذي تقدم في الشوط الأول بهدف النجم شايع النفيسة. وكشف ماجد عبدالله تفاصيل هدفه التاريخي في الصين، لموقع الاتحاد السعودي لكرة القدم الرسمي، وقال: “استلمت الكرة من محمد عبدالجواد ووجهي في الاتجاه المعاكس، ولكني سعيت لفعل أفضل شيء ممكن، حين استدرت بالكرة”. وأشار ماجد عبدالله إلى أنه جلس عشية المباراة النهائية لكأس آسيا 1984، بصحبة الثلاثي فهد المصيبيح، صالح خليفة وناصر المنصور، وخططا لهذه المواجهة الهامة، وفق الخطة العامة للمدرب خليل الزياني. ويُعد ماجد عبدالله صاحب الـ59 عامًا، واحدًا من أبرز لاعبي كرة القدم السعودية، حيث نجح في تحقيق 25 بطولة، ونال لقب الهداف التاريخي للأخضر، بالإضافة إلى تحقيقه لقبي كأس آسيا 1984 و1988.
مشاركة :