أكد الإعلامي والمحلل السياسي "جيري ماهر" أن مئات الرسائل الترحيبية التي انهالت عليه عبر حسابه الرسمي في "تويتر" من أبناء المملكة، بعد إعلانه زيارة المملكة لأول مرة، هي "أوسمة محبة أفتخر بها كثيراً". وقال "جيري ماهر" في حديثه لـ"سبق": بالرغم من أنني كنت بعيداً عن زيارتها لسنوات، وكوني من أشد المدافعين من خلف الشعب السعودي عن المملكة وعن سياساتها، وعن دورها الذين نعتبره ريادياً في قيادة كل المشاريع التي تصب في صالح أمتنا العربية والإسلامية؛ فإن شعبها يعتبر جزءاً كبيراً من أحلامنا وتطلعاتنا كعرب ومسلمين. ويضيف: حقيقة لم أتوقع كمية هذا الترحيب الغفير بي، وهو بمثابة رسالة أولية تُعطي انطباعاً وراحة كبيرة خصوصاً إنك إذا كنت مسافراً إلى بلد أول مرة تصل له، ولكن تشعر حقيقة إنك بين أهلك وأصدقائك ولا تشعر بأنك غريب. وأردف: عندما وصلت إلى المملكة صراحة كان الوقت متأخراً، ولكن عندما هبطت الطائرة إلى أرض المطار شعرت بشعور غريب، وكأني أنتمي لهذه الأرض منذ زمن طويل، إنها فرحة كبيرة لي لأنني وصلت إلى الأرض التي أؤمن بها وبقيادتها وشعبها. وحول بداية الفصل الجديد في حياته والذي أشار له في أحد تغريداته بأنه سيبدأ بعد زيارته للمملكة قال "جيري ماهر": نحن دائماً ندافع عن المملكة العربية السعودية ونؤيدها ونؤيد سياساتها، ونقف جنباً إلى جنب مع شعبها في كل القضايا وكأننا لم نزُر المملكة، ولسنا مطلعين عليها، لكن اليوم كل شيء أمام عيوني أراه وألمسه وأشعر به كما يشعر به المواطن السعودي، وهذا سيكون له دافع أكبر لي وسيكون أمامي دور أعظم وأكبر في كل القضايا والملفات التي تتعلق بالمملكة. وأردف: دورنا نحن جميعاً سيكون أكثر إيجابية حتى في المرحلة القادمة؛ لأن المملكة مقبلة على الكثير من الإيجابيات وربما بعض السلبيات التي تأتينا من الخارج والهجوم المستمر الدائم على المملكة، فعلينا أن نكون صفاً واحداً لمواجهة هذا الهجوم من أي جهة كانت. وقال: زيارتي للمملكة أعتبرها شحن طاقة إيجابية نستمدها من الشعب السعودي هذا الشعب العظيم والقوي الذي وصفه ولي العهد السعودي بجبل طويق الذي أتمنى أيضاً أن أزوره لأعرف عظمة هذا الشعب أكثر وأكثر، وهذه الزيارة هي نقطة انطلاق جديدة في مشروعنا السياسي الداعم لمملكة العرب السعودية. ويؤكد "ماهر" أن "العالم لا يعرف الكثير عن بلد الحرمين، فنحن بحاجة إلى أبناء المملكة ليظهروا هذا البلد، وأن يتحدثوا بكل لغات العالم أجمع وأن يقولوا للعالم هذه المملكة العربية وهذا هو الشعب السعودي، وليعرف أن هذه الأرض الطاهرة والمقدسة تصنع المستقبل وتحارب الإرهاب وتحارب التخلف، وفيها قامات عظيمة من هذا الشعب العظيم ساهمت وتساهم للتغير في كل المجالات الطبية والإنسانية والسياسية والإعلامية والاقتصادية وحتى التي تتعلق بالاستكشاف والدراسات والبحوث". وقال: المملكة العربية السعودية هي مدرسة عظيمة على الشعب السعودي أن يدخل إليها كل العالم، ليتعلم من هذا الشعب كيف يكون الولاء للوطن، كيف يكون الدفاع عن الوطن، كيف يكون الشعور مع الوطن. وفي نهاية حديثه أوصى "جيري ماهر" أبناء وبنات المملكة بأن يساهموا وأن يكونوا جزءاً من هذا التغيير الإيجابي الذي يحصل اليوم، وكل ما يحصل من بناء وإعمار، وأن يكونوا مساهمين ومشاركين جنوداً في الإعلام وفي السياسة وفي البناء، وفي الدفاع عن الوطن، وعليهم أن يظهروا للعالم كل شيء عن المملكة وأن يظهروا للعالم ما يفعلونه من بناء وتطوير في المملكة.
مشاركة :