اعتمد الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي نتائج النسخة الرابعة من "نظام تصنيف الفعاليات الرياضية" بدبي للموسم الرياضي 2017-2018 الأول من نوعه في العالم، الذي صممه وأطلقه مجلس دبي الرياضي في العام 2014 كمبادرة إماراتية رائدة تهدف الى تنظيم وتطوير قطاع تنظيم البطولات والفعاليات الرياضية في دبي، وتحفّز المنظمين على التميز والابتكار في تنظيم الفعاليات لتحقيق أرفع مستويات رضا المشاركين والجمهور، والحصول على أعلى الدرجات في تصنيف الفعاليات.وأكد أن التميز في تنظيم الفعاليات الرياضية المختلفة يمثل إحدى الركائز الأساسية في نشر ثقافة ممارسة الرياضة ويضع دبي في واجهة المدن العالمية التي تنظم فعاليات رياضية على جميع المستويات التنافسية والمجتمعية، المحلية والإقليمية والدولية.وقال ولي عهد دبي: "يسعدنا أن يأتي هذا النظام ثماره كمبادرة إماراتية خالصة تترجم رؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، تأكيدًا لنهج الابتكار الذي تتبناه دبي ومؤسساتها في مختلف المجالات بما يتناسب مع أهدافنا وطموحاتنا نحو بلوغ أعلى المراتب ضمن المؤشرات العالمية، مع تشجيع كافة الأنشطة والفعاليات والمبادرات النوعية ذات المردود الإيجابي على المجتمع، لا سيما تلك المتعلقة بمجال الرياضة التي تُشكّل ممارستها أحد المعطيات الأساسية ضمن معادلة التميز في المجتمعات المتحضرة الساعية إلى ضمان نوعية حياة صحية للأفراد على اختلاف أعمارهم وتوفير المقومات التي تعينهم على ممارسة الرياضة وجعلها جزءًا من حياتهم اليومية. وأضاف: "الأثر الإيجابي لتنظيم الفعاليات الرياضية له أوجه متعددة أهمها يتجسد في مدوده الاقتصادي والاجتماعي؛ فقد حقق القطاع الرياضي في دولة الإمارات خلال السنوات الماضية نموا متزايدًا عزز من مساهمته كأحد الروافد الاقتصادية وذلك عبر توفير فرص العمل وتشييد المنشآت الرياضية، وتطوير وإتاحة أماكن ممارسة الرياضة في مختلف المناطق، ولا ينحصر الأثر الإيجابي في الشق الاقتصادي المباشر، لكنه يطال مختلف أفراد المجتمع بما يشكله من حافز على ممارسة الرياضة والنشاط البدني من خلال الأجواء الحماسية التي يعيشها الناس كمشاركين ومتابعين لرياضييهم المفضلين، وهو ما لمسناه في بطولات عديدة وفي مبادرات أطلقناها مثل "تحدي دبي للياقة البدنية" و"الألعاب الحكومية"، وغيرها".وهنّأ الشيخ حمدان بن محمد الفائزين بأعلى درجات التصنيف، وحثهم وجميع المنظمين على مواصلة العمل والمثابرة للتميز في تنظيم الفعاليات وزيادة أعداد المشاركين فيها عبر نشر الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وأثرها على حياة الفرد والمجتمع، والتحفيز على المواظبة على النشاط الرياضي حتى في أبسط أشكاله وتحويل الرياضة إلى جزء رئيس من الحياة اليومية للناس بتفاوت أعمارهم.
مشاركة :