اعتمد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس مجلس دبي الرياضي، نتائج النسخة الخامسة من "نظام تصنيف الفعاليات الرياضية" بدبي للموسم الرياضي 2018 - 2019 وهو النظام الأول من نوعه في العالم الذي صممه وأطلقه مجلس دبي الرياضي للمرة لأولى في العام 2014 كمبادرة إماراتية رائدة تهدف إلى دعم وتطوير قطاع تنظيم الفعاليات الرياضية في دبي وتصنيف الفعاليات وفق عدد النجوم لتحفيز المنظمين على التميز والابتكار ، وتعزيز مكانتهم بين منظمي الفعاليات المعتمدين وتوطيد علاقتهم مع الجمهور من مختلف الجنسيات. وهنأ سموه منظمي الفعاليات الحائزة على تصنيف 5 نجوم، وهي: الألعاب الحكومية، وكأس دبي العالمي للخيول، وسباعيات دبي للرجبي، وبطولة جولة موانئ دبي العالمية للجولف، وحثهم على مواصلة التميز والابتكار في هذا المجال، كما نوه سموه بجهود المنظمين الذين حصلوا على تصنيف أقل من 5 نجوم وفق الآليات المعتمدة في النظام، داعيا سموه الجميع إلى مضاعفة الجهود لتحقيق مزيد من التميز إذ يبقى المجال مفتوحا للتنافس للحصول على التصنيف الأفضل. وأشاد سمو ولي عهد دبي بنظام التصنيف كونه يمنح منظمي الفعاليات الرياضية المختلفة الدافع للارتقاء بفعالياتهم، وقال سموه: "نواصل العمل وفق نهج التميز والابتكار الذي أرساه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وترجمة لرؤية وتوجيهات سموه بشأن تحقيق الريادة وإطلاق المبادرات التي ترتقي بالعمل في جميع المجالات وتحقق أعلى مستويات جودة الحياة وسعادة أفراد المجتمع، ويسعدنا أن نستمر في جهودنا الرامية للوصول بالقطاع الرياضي إلى أرفع درجات التميز لارتباطه بصحة المجتمع وحيويته و سعادته وانتاجيته". وأضاف سموه: "تنظيم الفعاليات الرياضية قطاع مهم لامتداد تأثيراته الإيجابية على الصعيدين الرياضي والاقتصادي بما يوفره من آلاف فرص العمل ضمن مختلف التخصصات، وما يسهم به من تشجيع للحركة السياحية، وما يتيحه من فرص لمشاركة مختلف فئات المجتمع في الأنشطة الرياضية ولمتابعة أبطالهم من نجوم مختلف الألعاب الرياضية، خاصة وأنه يعطي الحافز للنشء للسير على نهج هؤلاء الأبطال... وهدفنا أن يكون التميز هو السمة الأبرز لكل الفعاليات التي تستضيفها دبي بما في ذلك الرياضية ". وتقدم مطر الطاير، نائب رئيس مجلس دبي الرياضي بالشكر والعرفان إلى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لتوجيهات سموه السديدة لمجلس دبي الرياضي لتحقيق رؤية وأهداف المجلس من خلال نهج التميز والابتكار وتقديم المبادرات غير المسبوقة ذات الأثر الإيجابي في نشر ممارسة الرياضة وتطوير العمل الرياضي في الأندية وتمكين العاملين في قطاع تنظيم الفعاليات. وقال الطاير: يمثل سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم نموذج القيادة والقدوة فهو رياضي من الطراز الرفيع ويدرك قيمة الرياضة وتأثيرها على حركة المجتمع، كما أن سموه يؤكد دائما على أن يكون عملنا في مجلس دبي الرياضي بالشكل الذي يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لتعزيز المكتسبات الوطنية والتمسك بالريادة وزمام المبادرة في مجال الرياضة كما هو الحال في جميع مجالات الحياة. وأضاف الطاير: ترجمة لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم بشأن إطلاق المبادرات الرائدة في المجال الرياضي، أطلق مجلس دبي الرياضي نظام تصنيف الفعاليات الرياضية كمبادرة إماراتية خالصة في الفكرة والتنفيذ قدمناها للعالم، حيث أعربت قيادات الاتحادات الرياضية الدولية عن اشادتها بالنظام واتفق الجميع على تأثيره الكبير على تطوير قطاع تنظيم الفعاليات الرياضية في الدولة وفي أي مكان يتم تطبيقه فيه، حيث يتم تصنيف الفعاليات الرياضية وفق ست فئات هي: الأثر البيئي، والترويجي، والاجتماعي، والرياضي، والاقتصادي، والأثر التنظيمي، بما يغطي جميع جوانب العمل ويترك أثرا وإرثا على مجتمعنا وعلى اقتصادنا. وتضمنت النسخة الخامسة من "تصنيف الفعاليات الرياضية"، تصنيف 215 فعالية بين 5 و3 نجوم، حيث حصلت أربع فعاليات على تصنيف 5 نجوم ونالت 194 فعالية تصنيف 4 نجوم، و17 فعالية تصنيف 3 نجوم. وشهدت النسخة الخامسة من النظام، الذي أطلقه مجلس دبي الرياضي في العام 2014، مشاركة 950 ألف رياضي ورياضية من الهواة والمحترفين من مختلف الجنسيات والأعمار، إلى جانب استقطاب 2.8 مليون متابع من داخل وخارج الدولة. وتوزعت الفعاليات الـ 405 التي تم تنظيمها بواقع 85 فعالية رياضية دولية، و137 فعالية رياضية على مستوى دولة الإمارات، و161 فعالية مجتمعية، و11 مؤتمرا رياضيا و6 معارض، و5 جوائز رياضية. جدير بالذكر أنه يتم تصنيف كل فعالية حسب عدة عناصر: مالية، ولوجستية، وتقنية، إلى جانب مدى مشاركة المرأة و توفير الفرصة لأصحاب الهمم ليكونوا جزءا من الفعالية، ولكل من هذه العناصر نقاط تدخل في احتساب النتيجة النهائية للتصنيف، فيما يتم قياس النمو الاقتصادي للفعالية عبر أرقام تتعلق بتطور السياحة ونمو الأعمال، ولكل منهما نقاط تحدد النتيجة، وينطبق الأمر ذاته على النمو الرياضي الذي يتضمن تطوير الأداء الفني، وارتفاع أعداد المشاركين، فيما يقاس نمو الفعالية على المستوى الاجتماعي من خلال دورها في تعزيز الروابط بين مختلف أفراد المجتمع، ورفع نسبة سعادتهم كمشاركين ومتابعين. ويتم الحصول على المعلومات الخاصة بتقييم كل فعالية من خلال الإجابة على 81 سؤالا حول مختلف جوانب التنظيم ،54 منها موجهة لمنظم الفعالية ويشكل وزن اجابتها 66% من النتيجة النهائية، و13 سؤالا موجها للجمهور ويشكل وزن اجابتها 16% من النتيجة النهائية، و14 سؤالا لفريق المختصين الذي يشكله مجلس دبي الرياضي ويبلغ وزن اجابتها 18% من النتيجة النهائية.ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :