على الرغم من أن معنويات إيران مرتفعة مع انسحاب الولايات المتحدة من سوريا، إلا أن مجموعة من العقوبات والضغوط الداخلية الداخلية قد تمنعها من ملء الفراغ الذي قد تتركه القوات الأمريكية.قال تقرير مركز معلومات المخابرات والإرهاب الإسرائيلي "مئير أميت"، إن التصريحات العلنية لمسؤولي النظام الإيراني حول القضية كانت محدودة حتى الآن، لكن من الواضح من التغطية الإعلامية المحلية أن الانسحاب الأمريكي ينظر إليه على أنه انتصار ومفاجأة. وأصدر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بالفعل بيانًا مفاده أن الوجود الأمريكي في سوريا "يفتقر إلى المنطق"، وقد أدلى بعض المسؤولين الآخرين الآخرين بتعليقاتهم، لكن زعيمه الأعلى آية الله علي خامنئي والرئيس حسن روحاني وآخرين ظلوا صامتين. ومن دواعي القلق أن إدارة ترامب قد تعيد مسارها إذا شعرت بالإحراج العام، بالإضافة إلى ذلك، قال التقرير إن إعلان الانسحاب المفاجئ أوقعهم على حين غرة، ومع ذلك، قال التقرير إنه من الواضح أنه منذ أن دخلت الولايات المتحدة النزاع في سوريا، كان الهدف الأساسي لإيران، هو ضمان عدم التزام الوجود العسكري الأمريكي على المدى الطويل.وأضاف التقرير إنه في وقت يتراجع فيه اقتصاد جمهورية الملالى جراء العقوبات الاقتصادية، يصبح من الصعب على الحرس الثوري الإيراني تبرير القتال في مناطق خارجية، حتى مع نجاح النظام في احتواء الاحتجاجات على مستوى الوضع الداخلي لديهم.
مشاركة :