«الأدعم» يكسب قيرغيزستان بهدف علي عفيف

  • 12/26/2018
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

فاز المنتخب القطري لكرة القدم -ودياً- أمس على نظيره القيرغيزي بهدف، في المباراة التي جرت أحداثها على استاد خليفة الدولي، في ثانية التجارب الودية لـ «الأدعم» في المرحلة الأخيرة من إعداده لكأس آسيا 2019، التي تستضيفها الإمارات خلال شهري يناير وفبراير المقبلين، سجل هدف المباراة الوحيد علي عفيف الذي ارتدى شارة القيادة في الدقيقة 69. وشهدت المباراة إضاعة أحمد علاء مهاجم المنتخب القطري لركلة جزاء في الدقيقة 36. ومثل المباراة الأولى التي خاضها «الأدعم» ضد الأردن، فقد لعبت المواجهة خلف الأسوار، بعد أن فضّل الجهاز الفني بقيادة الإسباني فيليكس سانشيز خوض المباريات الودية الأربعة في هذه المرحلة بدون جمهور. ويواصل «الأدعم» تدريباته اليوم بدون راحة، استعداداً للمباراة الودية الثالثة التي يواجه فيها المنتخب الجزائري غداً عند الساعة الثالثة عصراً باستاد خليفة الدولي. وينتظر أن يؤدي المنتخب تدريباً خفيفاً اليوم، رغبة من الجهاز الفني في عدم تعريض اللاعبين للإرهاق، في ظل توالي المباريات الودية، وخوض 4 منها خلال 8 أيام، كانت البداية بمواجهة الأردن يوم 23، ثم قيرغيزستان أمس، والجزائر غداً، والمنتخب الإيراني يوم 31 ديسمبر الحالي. يُذكر أن «الأدعم» سيغادر إلى الإمارات يوم 4 يناير المقبل، ليستعد لمبارياته في المجموعة الخامسة التي تضم بجانبه كلاً من: لبنان وكوريا الشمالية والسعودية، علماً بأنه سيلعب المباراة الأولى ضد لبنان يوم 9 يناير. عاصم مادبو: الحظوظ متساوية في مجموعتنا بكأس آسيا قال عاصم مادبو -لاعب منتخبنا «الأدعم»- إن الفترة السابقة من الإعداد كانت ممتازة، بعد أن حقق الفريق نتائج طيبة خلال مواجهته لفرق كبيرة لديها ترتيب متقدم في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا». وتابع لاعب وسط «الأدعم»: رغم الخسارة في المباراة الودية أمام أوزبكستان، فإن هذه التجربة كانت مهمة جداً لتدارك الأخطاء، وهناك خلال الفترة المقبلة 4 مباريات ودية أخرى، سنسعى من خلالها للخروج بالاستفادة القصوى، حتى نكون في أتم جاهزية لكأس آسيا. وأوضح مادبو، أعتقد أن الفريق وصل حالياً لمرحلة الجاهزية النفسية والبدنية، وأصبح أقوى من السابق، لا سيما في ظل الروح القتالية والحماس الذي يتمتع به جميع اللاعبين، وإن شاء الله سنكون في أفضل «فورمة» قبل المباراة الأولى لنا في البطولة. واستطرد، رأيي الشخصي أن مجموعتنا في الآسيوية متوازنة، فالمنتخب اللبناني متطور، وكوريا الشمالية فريق مجتهد، بينما المنتخب السعودي يُعد من الفرق القوية، ويكفي تأهله لمونديال 2018 الأخير بروسيا، لكن في النهاية حظوظ جميع الفرق في التأهل للدور التالي متساوية. وحول ما تمثله له البطولة باعتبار أنها المشاركة الأولى له، قال مادبو: لا شك أنها تمثل تحدياً كبيراً وفرصة لاكتساب خبرة، خاصة أنها مرحلة جديدة في مشواري على المستوى الدولي، وبرغم أن الفريق يضم العديد من اللاعبين الصاعدين، فإن غالبيتهم يمتلكون بعض الخبرة لسابق خوضنا مع المدرب الإسباني سانشيز بطولات قارية سابقة في مرحلة الشباب، سواء في ميانمار أم الدوحة. وأضاف: الجميع بالفريق هدفه الوصول لأبعد نقطة في البطولة، لذلك يجب أن نتعامل مع كل مباراة على حدة، حتى نصل لمبتغانا، وللعلم هذه البطولة تعني لي ولزملائي الكثير، فقد كنت ألعب في السنوات الماضية في المراحل السنية المختلفة، وهذه الخطوة أعتقد أنها للأمام من أجل تطوير مستوانا، ومن الممكن أن تفتح لنا الطريق لتلقي عروض خارجية للاحتراف. بيدرو ميجيل: ما يرضينا هو الوصول إلى النهائي وصف بيدرو ميجيل، مدافع نادي السد والمنتخب، طموح الأدعم في البطولة الآسيوية بالكبير، ولكنه أكد في الوقت نفسه أن عليهم مواصلة العمل الذي يقومون به الآن، لتحسين مستواهم وتجويد الأداء، خلال ما تبقى من المباريات الودية، وأن يستمر العطاء حتى يصل المنتخب إلى الإمارات واللاعبون في قمة جاهزيتهم. وأضاف بيدرو أنه على المستوى الشخصي يعتقد أن الوصول إلى النهائي في البطولة الآسيوية هو ما يرضيه، ويرضي زملاءه اللاعبين والجهاز الفني وقطر كلها. منوهاً بأن المستويات التي قدموها خلال فترة الإعداد في المباريات الودية تمنحهم الدافع لمواصلة الأداء بالمستوى ذاته في المباريات الرسمية، مع التأكيد بأنهم يدركون أن المباريات الودية تختلف عن الرسمية، ولكنها في الوقت نفسه تمنحهم الثقة في أنفسهم وتبعد عنهم القلق، خاصة أنهم في المباريات الودية واجهوا منتخبات كبيرة، وكانوا نداً قوياً لها. وعن رأيه في منتخبات المجموعة الخاصة التي سيلتقيها الأدعم في البطولة الآسيوية، وهي: لبنان، وكوريا الشمالية، والسعودية، قال بيدرو ميجيل إن المجموعة صعبة، وما يزيد صعوبتها أن المنافسين سيكونون في قمة تركيزهم أمام الأدعم، لأنهم يعلمون من خلال ما قدمناه في المواجهات الودية أننا نملك فريقاً قوياً وجهازاً فنياً جيداً، ولهذا فمطلوب منا أن نضاعف الأداء، ونكون في حالة تركيز 100 % خلال كل مباراة لنقدم ما نستحق عليه الفوز. وعن الطموح الشخصي، تمنى بيدرو التتويج ببطولة كأس آسيا، وأن يكون ضمن القائمة الأساسية التي تخوض منافسات كأس العالم 2022 في قطر، مضيفاً أن المشاركة في بطولة كوبا أميركا ستكون حدثاً تاريخياً ومهماً في مسيرتي المهنية كلاعب ولأي لاعب في المنتخب يشارك فيها. وبالنسبة للمركز المفضل له في الملعب، قال: إنني ألعب في المركز الذي يختاره المدرب، سواء قلب دفاع، أو محور ارتكاز، أو ظهير أيمن، ولا يمكن أن أختار بينهم، وأنا أساساً نسيت مركزي الأساسي، سواء مع نادي السد أو المنتخب.;

مشاركة :