تأهل فريق العين مساء أمس، إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا، بعد تفوقه على فريق لوكوموتيف الأزبكستاني بهدف نظيف في المباراة التي جرت في طشقند ضمن مواجهات الإياب لدور الـ 16 بدوري أبطال آسيا، أحرز هدف المباراة الوحيد البرازيلي كايو عند الدقيقة 39، وكان الفريقان وقفا دقيقة حداد على روح الرئيس الأوزبكي الذي رحل في الأيام القليلة الماضية. بدأ فريق العين المباراة بضغط على لوكوموتيف ومن كرة متبادلة بين لاعبي خط وسط الزعيم احتسب حكم المباراة مخالفة ضد أصحاب الأرض نفذها عمر عبد الرحمن لم يجد الدفاع فرصة سوى إبعادها إلى الركنية وتكررت المحاولة للعين وتبادل كايو الكرة أكثر من مرة مع عموري ثم أرسلت عرضية تعامل معها الدفاع بجدية. وقام الفريق الأوزبكي بالرد على الضيوف بهجمة سريعة انتهت بمخالفة أبعدها الدفاع العيناوي لتتحول إلى هجمة سريعة بواسطة الكولومبي اسبيريا الذي لعب الكرة فقطعها الدفاع الأوزبكي قبل أن تصل لكايو إلى ركنية. في الدقيقة 15 كاد الفريق الأوزبكي أن يفاجئ العين بتسديدة أخرجها الدفاع إلى ركنية تعامل معها الحارس خالد عيسى بقبضة يديه قبل أن تلعب عالياً فوق المرمى بعدها عاد العين لمحاولاته للضغط على لوكوموتيف. وفي الدقيقة 22 انقذ خالد عيسى مرمى العين من هفوة ارتكبها المدافع مهند الذي مرر الكرة بشكل خاطئ لمهاجم الفريق الأوزبكي، وفي الدقيقة 28 حاول كايو أن يستخدم مهارته في المراوغة وسدد كرة خارج منطقة الجزاء احتضنها حارس مرمى لوكوموتيف تتحول الهجمة سريعة لصالح الفريق الأوزبكي إلا أن المنهالي أبعد كرتهم إلى ركنية. وكاد العين أن يفلح في التسجيل عند الدقيقة 35 من تمريرة عموري للكولومبي اسبيريا الذي لعب كرة عرضية تخطت دوغلاس الذي كان في مواجهة المرمى قبل أن يصحح البرازيلي الوضع ويتبادل الكرة مع مواطنه كايو فارناديز الذي وضع الكرة في المرمى هدفا أول لصالح العين، عند الدقيقة 39 ،ونجح العين في المحافظة على الهدف، وبرع لاعبو الزعيم في الضغط على أصحاب الأرض وأنذر حكم المباراة عموري في الدقيقة 43 الذي تأخر في تنفيذ الضربة الركنية قبل أن يطلق السنغافوري صفارته بنهاية الشوط الأول بتقدم عيناوي بهدف دون مقابل للفريق الأوزبكي. شوط عيناوي مميز يحافظ على الهدف الغالي تعامل فريق العين مع الشوط الثاني بحذر ، وضغط على لوموكوتيف في وسط ملعبه مع الاعتماد على انطلاقات كايو من الشمال وإسبيريا من اليمين، وكاد الكولومبي يصيب مرمى أصحاب الأرض للمرة الثانية في الدقيقة 55. الأمر الذي جعل الفريق الأوزبكي ينشط ويعود للمباراة، وتصدى الحارس خالد علي، لهجمة خطرة وكذلك لكرة لعبت من داخل منطقة الجزاء، قبل أن يبعد كرة رأسية ببراعة إلى ضربة ركنية، وتواصلت هجمات لوموكوتيف وبرع حارس مرماه في الذود عنه، وأخرج خالد عيسى تسديدة صاروخية، وحولها إلى ركنية( 70)، وقام الحكم بإنذار لاعب الزعيم، الكوري لي يونغ، في الدقيقة 75، بسبب ارتكابه مخالفة ضد لاعب الفريق الأوزبكي، وقام مدرب العين بإخراج البرازيلي دوغلاس، أحد نجوم المباراة، وأدخل أحمد بيرمان بديلاً عنه، من أجل السيطرة على وسط الملعب، ومساعدة الدفاع من أجل وقف هجمات الفريق الأوزبكي، الذي اندفع كلياً من أجل إحراز هدف التعادل، وفي الدقيقة 82 دخل محمد عبدالرحمن بديلاً للكولومبي إسبيريا، بعدها بدقيقة، احتسب الحكم مخالفة خارج منطقة الجزاء لصالح العين، نفذها عموري، سيطر عليها حارس الفريق الأوزبكي، وفي الدقيقة 87 كاد عموري يضاعف النتيجة ، وعاد خالد عيسى، ليثبت تألقه في المباراة، وأبعد أخطر هجمات الفريق الأوزبكي ، إلى ركنية في الدقيقة 89، وفي الدقيقة 90+2، ترك قائد الزعيم عمر عبدالرحمن مكانه في المباراة لإبراهيم دياكيه، قبل أن يعلن الحكم نهاية المباراة، بفوز العين على لوموكوتيف بهدف نظيف. عموري: وعدت وأوفيت كشف عمر عبدالرحمن لاعب فريق العين أنه شارك في مباراة أمس وهو تحت تأثير المرض حيث كان تعرض لوعكة صحية أمس الأول، لكنه أصر على المشاركة في المباراة لأنه كان وعد جماهير العين بالعودة من طشقند ببطاقة التأهل. وقال عموري عقب مباراة امس التي فاز فيها العين بهدف كايو وتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال آسيا: تمكنا من الفوز بالمباراة ولعبنا بجماعية واستغللنا نقاط الضعف في الفريق الأوزبكي، التأهل لنصف النهائي دافع ليكون احد الفرق العربية في نهائي دوري أبطال آسيا. وأضاف: تحاملت على نفسي وخضت المباراة وأنا أعاني من المرض وأحمد الله على الفوز، وعدت الجماهير بالتأهل من طشقند وأحمد الله على أن وفقنا في الفوز لأوفي بوعدي لجماهير الأمة العيناوية.