نظمت الأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي «ملتقى تبادل المعرفة الثالث»، لاستعراض ممارسات الإدارة المالية، بهدف الارتقاء بالأداء المالي في الجهات الحكومية، وذلك بمشاركة 100 موظف من المعنيين بالتميز وفي المجال المالي. ويأتي ملتقى تبادل المعرفة الثالث في إطار برنامج تبادل الخبرات الحكومية الذي ينظمه مكتب برنامج أبوظبي للتميز التابع لـ «أمانة تنفيذي أبوظبي»، ويهدف إلى تبادل الخبرات بين جهات حكومة أبوظبي، من خلال الاطلاع على الممارسات المتميزة التي تسهم في تطوير أدائها، وتحقيق التميز في منظومة العمل الحكومية. وناقش الملتقى الذي عقد في مركز الشيخ زايد لعلوم الصحراء بمدينة العين، التميز في مجال المالية الحكومية والتخطيط المالي، وتحسين التكلفة وتطوير المواهب في مجال الإدارة المالية، كما تم استعراض إحدى الممارسات الفردية المتميزة الحائزة وسام رئيس المجلس التنفيذي. وعقد ممثلون عن 5 جهات حكومية، تشارك في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز جلسات وورش عمل، لمناقشة أفضل الممارسات العالمية في مجال المالية الحكومية وكيفية تطبيقها، بما يتناسب مع احتياجات كل جهة، ويلبي تطلعات حكومة أبوظبي. شارك في الملتقى الذي استضاف عدداً من الخبراء الماليين للاستفادة من تجاربهم، كل من شركة أبوظبي الوطنية للمعارض، وشركة أبوظبي لخدمات الصرف الصحي، ودائرة المالية، ودائرة التعليم والمعرفة، ومؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة. وأكد مكتب برنامج أبوظبي للتميز التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أهمية ملتقى تبادل المعرفة في دعم وتطوير المعارف لدى الجهات المشاركة في جائزة أبوظبي للأداء الحكومي المتميز. وقال: إن تبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الجهات المتميزة في الإدارة المالية ومشاركتها مع الجهات الأخرى في حكومة أبوظبي، يساعد على تبادل أفضل الممارسات في المجال المالي، ما يدعم مسار تطور الأداء المالي في الجهات الحكومية. وأشار مكتب برنامج أبوظبي للتميز إلى أن سعي الجهات نحو التميز في الإدارة المالية، سيسهم في تعزيز كفاءة الإنفاق، وينظم التدفقات المالية، ويساعد على رفع مستوى الوعي بأهمية التخطيط المالي بما يتلاءم مع التوجهات الحكومية، إلى جانب تعزيز الالتزام بسقوف الموازنات. ويتطلع المكتب بشكل دائم إلى إشراك المعنيين من سفراء التميز ومديري الإدارات، وغيرهم في الجهات الحكومية في الملتقيات الخاصة بتبادل الخبرات والمعرفة، وذلك لأهمية هذه الملتقيات وتأثيرها على الأداء بالجهات الحكومية.
مشاركة :