دبي: «الخليج» استضافت دولة الإمارات العربية المتحدة، ممثلة بالهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، في دبي الاجتماع السابع للإدارات متعددة الأطراف المشغلة لخدمة الهاتف المتحرك عبر الأقمار الصناعية، برئاسة المهندس خالد العوضي مدير الخدمات الفضائية والبث في الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، وبمشاركة وفود إدارات كل من روسيا الاتحادية، المملكة المتحدة، اليابان، وجمهورية إندونيسيا.ناقش الاجتماع، الذي يعقد على مستوى الإدارات كل خمس سنوات، مذكرة التفاهم الخاصة بعملية تنسيق الترددات المتعلقة بخدمة الهاتف المتحرك عبر الأقمار الصناعية، حيث راجع المجتمعون بنود المذكرة، التي شهدت عدداً من التعديلات والتحديثات بما يتلاءم مع متطلبات المرحلة الحالية، ويسهم في مساعدة المشغلين المعنيين على تقديم الخدمة بالشكل الأفضل. وفي هذا الخصوص قال المهندس خالد العوضي رئيس الاجتماع: «يأتي هذا الاجتماع في سياق العمل الدؤوب الذي تقوم به دولة الإمارات في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، حيث تسعى الدولة إلى إيجاد صيغ تعاون دولية، تحفز الاستثمار في هذا القطاع، وتجعل منه أرضية صلبة يعتمد عليها المستثمرون وأصحاب الأفكار الخلاقة في تقديم مشاريع تلبي طموحات الشعوب».وأكد العوضي أن هذا الاجتماع هدف إلى تطوير مذكرة التفاهم الخاصة بعملية تنسيق الترددات المتعلقة بخدمة الهاتف المتحرك عبر الأقمار الصناعية، بحيث تتماشى مع التطورات الكبيرة الحاصلة في مجال قطاع الاتصالات، وأضاف : «سعت دولة الإمارات إلى توضيح بعض النقاط المدرجة ضمن بنود المذكرة، بهدف تسهيل سير العمل بها، وتحقيق أفضل النتائج المرجوة منها، وقد شهد الاجتماع تعاوناً وتجاوباً من كافة الوفود المشاركة من أجل حل القضايا العالقة، وإيجاد حلول تلائم الجميع، الأمر الذي أدى لخروج الاجتماع بنتائج طيبة، سيكون لها تأثير إيجابي في هذه الخدمة في الفترة المقبلة».واختتم الاجتماع بتوقيع جميع رؤساء الوفود المشاركة على مذكرة التفاهم بشكلها الجديد، وفي نهاية الاجتماع شكرت الوفود المشاركة دولة الإمارات على حسن التنظيم والتسهيلات الممتازة التي تم توفيرها خلال الاجتماع.تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات وقعت العديد من مذكرات التفاهم في هذا المجال، حيث عقدت مجموعة من الاجتماعات التنسيقية مع نظرائها في العديد من الدول على المستويين الإقليمي والدولي، بهدف الوصول إلى أعلى مستويات الكفاءة والتشغيل في كافة خدمات الاتصالات الراديوية.
مشاركة :